17 - 07 - 2024

معرف محمد رمزي: «أنا أول لاعب خفة في الجزائر يذهب إلى جمهوره»

معرف محمد رمزي: «أنا أول لاعب خفة في الجزائر يذهب إلى جمهوره»

شاب في العشرينات من عمره، مقيم ببلدية الكاليتوس، فنان بمشروع كاتب ولاعب خفة وقارئ أفكار "mentalist".إ نّه معرف محمد رمزي لاعب الخفة المعروف بشوارع العاصمة الجزائرية وفيديوهاته المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.


جريدة "المشهد" اقتربت من هذا الفنان الشاب الذي يسعى لتحقيق ما لم يحققه أي شخص في فن الخداع البصري والتحول من مؤدي خدع بصرية "performer" إلى مبتكر خدع بصرية "creator"، و أجرينا معه هذا الحوار:


- كيف يمكنك أنت تعرف نفسك للقراء ؟


= لاعب خفة وقارئ أفكار ومشروع كاتب من مواليد 19 فبراير 1994م، بالقبة ولاية الجزائر، مقيم ببلدية الكاليتوس منذ 2010م، حائز على شهادة ليسانس في إدارة الموارد البشرية.


- كيف يمكنك أن تصف أسلوب الخفة الذي تقدمه للجمهور ؟


= بغض النظر على ما أقدمه من مزيج بين الحيل السحرية المرئية و خدع قراءة الأفكار، فأنا أعتقد أن السؤال الأهم هو ما هو الأسلوب الذي أعتمده للقيام 'بالخفة' وليس 'الخفة' نفسها، لذلك فأنا أحب أن أستمتع بالمزاح الخفيف مع الجمهور المشاهد، فمهمتي هي التأكد من أنّهم يضحكون ويستمتعون ويصلون إلى ذروة الإثارة والدهشة في نفس الوقت.


- حدثنا عن التظاهرات التي شاركت فيها وهل تلقى أعمالك تفاعلا من الجمهور ؟


= تنتمي الخدع البصرية التي أقوم بها إلى نوع من أنواع السحر يُدعى "سحر الشوارع" أو بالإنجليزي "street magic"، لذا فأنا أعتبر نفسي "ساحر شوارع" كوني أوّل لاعب خفة في الجزائر يذهب إلى جمهوره ولا ينتظر الجمهور ليأتي إليه.

أؤدي تلك الخدع خارج الجدران وبعيدا عن كل المسمّيات جائلا الشوارع بإشراك المارة فيها، كما أقوم بتصويرها وأجد بالفعل تجاوبًا مع جمهوري بحيث تحقق مقاطع الفيديو الخاصة بي على منصة "تيك توك" ملايين المشاهدات.


- كم عدد الحيل السحرية التي تتقنها ؟


= ما يقارب 300 خدعة، واختيار الخدع يكون بناءً على العرض والزمن والمكان والجمهور المستهدف.


- من هم لاعبو الخفة المفضلون لديك ؟


= لطالما قدّم كل من 'dmc' و 'davide blaine' أعمالًا إستثنائية لعالم الخِفة لذلك بالنسبة لي فهما المفضلين.

- ما هي خدعتك السحرية المفضلة لديك ؟


= هي شغفي، و أنا ببساطة أعيش و أتنفس 'الخِفة'، لطالما أحببت النظر للأشياء التي لا يمكن شرحها، لكن هي لا شيئ مقارنة بمشاهدة ردّة فعل الناس و هي تشاهد 'الألعاب السحرية'، أحدهم يستجيب بإحتضانك و الآخر يضحك و يهرب و هناك حتى من يبكي ( دموع سعيدة بالطبع )

يمكن حقا لفن الخِفة أن يستحضر كل عاطفة إذا تمّ القيام بها بشكل صحيح.


- هل كان لك دعم في البداية ؟


= لم أحظَ بالدعم المنشود لا من طرف الأهل و لا من طرف المؤسسات الفنيّة المعنية لانّها و للأسف لا تستثمر قدرات و مواهب لاعب الخفة كما تستثمر في الموسيقى و غيرها من الفنون.


- هل تفكر في توسيع مهاراتك وأن تشارك في مختلف التظاهرات العالمية ؟


= لا يوجد سقف لتطلعاتي، وحاليا أريد أن أترك بصمتي في بلدي الجزائر أوّلا ثم أريد أن أعمل جاهدا في سبيل أن يكون لهذا الفن وزن و إعتبار و مكانة مستقبلا.


- كلمة أخيرة ؟

= أشكر جريدة "المشهد" على هذه الاستضافة وفتح الفرصة لي للتواصل مع الجمهور المصري، وأتمنّى للجريدة التوفيق والنجاح و تحيةّ منّي لكل طاقم التحرير وقرّائها الكرام.