قالالنائب والأمين العام  لحزب المحافظين ، ومقرر لجنة الدين العام وعجز الموازنه والإصلاح المالي في الحوار الوطني طلعت خليل، في تصريحات خاصة ل "المشهد"أ

انه تولي منصب الأمين العام للحزب في يناير 2021 وقام بتأدية عمله بشكل سياسي واحترافي خلال الفتره السابقه

واستطرد قائلا: سبب استقالتي من منصب الأمين العام لحزب المحافظين انه الآن يعاد النظر في في بعض الأمور الخاصه بهيكله الحزب ومن بين هذه الهيكله الغاء للامانه العامه التي كنت أمين لها، وحينما تم الالغاء عرض علي اكثر من منصب داخل حزب المحافظين، لكني فضلت ان  أكون عضواً داخل المجلس الرئاسي للحزب الذي يعتبر أعلي سلطة داخله، والذي يتكون من سبعه أفراد يدرون الحزب بشكل عام، ومن جانبي قمت بترشيح المهندس محمد أمين لمنصب مجلس التنفيذيو

عند سؤاله عن إذا كانت استقالته من منصب الأمين العام لحزب المحافظين ستؤثر عليه في منصبه داخل الحوار الوطني أو وجوده داخل الحركة المدنية الديمقراطية قال خليل: اطلاقا ليس له أي تأثير، لان هذه  تنظيمات حزبيه داخليه، فأنا مازلت مقرر لجنة الدين العام وعجز الموازنه والإصلاح المالي في الحوار الوطني،وانا عضو داخل الحركة المدنية الديمقراطية والتنظيمات الحزبيه الداخليه أمر طبيعي وحزب المحافظين داخليه لكن حزب المحافظين من الأحزاب الرئيسيه في الحركه المدنيه الديمقراطيه وانا مازلت عضو المجلس الرئاسي داخل الحزب ومازلنا متواجدين داخل الحوار الوطني

وعند سؤاله عن رده حول الأقاويل التي تتردد حول تعليق المشاركة والانسحاب من الحوار الوطني من قبل الحركة المدنية الديمقراطية وذلك من خلال الاجتماع المقبل للحركة قال خليل:   هناك بعض الآراء التي تتبنى ذلك داخل الحركه لكن حفاظا علي هيكل الحركة بشكل عام هناك اجتماع سيكون اليوم لبحث هذه الأمور من خلال الحركة ،لكن الحركة المدنية الديمقراطية لم تعلن الانسحاب أو التجميد حتي هذه اللحظة