28 - 06 - 2024

سكة .. "سوريا والعراق”

سكة ..

(أرشيف المشهد)

  • 8-7-2015 | 00:04

"الفوضي القادمة في مصر"
عنوان مقال الباحث "ستيفن كوك" في دورية "فورين بوليسي".
--
"مثل سوريا والعراق وليبيا، (الحرب الأهلية) الآن مصر؟“
عنوان مقال „زود دويتشه تسايتونج“ الألمانية
–-
حظيت أحداث الأسبوع الأخير في مصر بإهتمام بالغ من الإعلام الدولي بإغتيال النائب العام، ومواجهة الجيش للعمليات الإرهابية في سيناء، وإغتيال 9 من قادة الإخوان في شقة 6 أكتوبر.
واشنطن بوست أكدت أنها تعكس فشل السيسي الذي صعد للسلطة مقابل تحقيق وعود بتحقيق الأمن والاستقرار للبلاد.
وهو ما ذهب إليه "ستيفن كوك" في “فورين بوليسي” وقوله أن الأحداث الأخيرة تعكس دخول مصر أرضا عشوائية بمزيد من إراقة الدماء، خاصة بعد الأمر المخيف بقتل القوات الخاصة لتسعة من أعضاء جماعة الإخوان في عمل إنتقامي ورد الجماعة بالمطالبة بالثأر.
وخلص إذا إستمرت الحكومة في القمع والعنف وسن القوانين المقيدة، فإن ذلك سيولد وبلا أي شك، دوامة جديدة من العنف يصعب الخروج منها.
--
"لا كسبريس" الفرنسية إعتبرت الهجمات ضربة جديدة للنظام، ورأت أن سيناء المحرومة لعقود تبدو عاجزة عن التغلب علي الجهاديين في ظل السياسة القمعية، بينما السكان المدنيين المحرومون من الحقوق عالقون بين الجيش وداعش.
وهو ما ذهبت إلي "لوموند" بقولها أن حرب الإستنزاف الطويلة بين السلطات المصرية والمجموعات الجهادية في سيناء تحولت إلى حرب مفتوحة، مع تزايد شكوك الخبراء في نجاح الإستراتيجية الأمنية المصرية ضدهم، في ظل إنعدام الثقة بين السكان بدو سيناء والسلطة مدعومة بخمسين عام من التهميش السياسي والإقتصادي.
وختمت مشيرة إلي أن معاناتهم الهائلة في ظل القبضة العسكرية والقيود علي الحركة والهجمات العشوائية، وسياسة تدمير منازلهم في رفح لإقامة منطقة عازلة، تنبت كل يوم أشخاص جدد يلقون بأنفسهم في أحضان داعش.
--
بينما خلصت "جيروزاليم بوست"  في مقال بعنوان “مصر تخسر حربها ضد داعش في سيناء”، إلي أنه رغم صمود السيسي وإصراره علي إستخدام القوة ضد التنظيم الإرهابي، إلا أن صعوبة المهمة التي تتطلب ثمنا باهظا أثارت الأسئلة حول إمكانات الجيش المصري وربما عجزه وإهماله.
وهو الأمر الذي ناقضته “هفنجتون بوست” مؤكدة أنه رغم أن الجهاديين أرادوا خلق تصور بأن لهم السيطرة علي حكومة من جميع الإتجاهات، ولكن حكومة السيسي -رغم الإنتكاسة الأخيرة- لا تزال تسيطر علي الأمور بحزم.
مشيرة لفارق الخبرة والتدريب لجنود الجيش المصري، وفارق الأسلحة الأمريكية خاصة الجوية، إضافة لدعم إسرائيلي إستخباري وجوي بطائرات بدون طيار.
--
وحملت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الطرفين مسئولية الإنزلاق إلي طريق الحرب الأهلية، بإستمرار "النظام العسكري الحاكم" في قمعه، ولجوء الإخوان لخلق مناخ سياسي يعتبر العنف وسيلة مشروعة لهم، وعدم قبولهم بمصالحة وطنية.
وأكدت أن هذا القمع أكثر من كاف لإيقاف عجلة التنمية في مصر، وأنه لا بديل عن إقامة نظام سياسي متعدد جديد للجميع، بلا تجريم للتظاهرات، وبعملية مصالحة وطنية عاجلة، ووبالقضاء علي العدالة المنحازة.
---
رئيس برنامج حرية التعبير وحقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية "نيكولا كرامييه" خلص في مقال له في "هفنجتون بوست" إلي أن الوضع في مصر .. "كارثي"، فبعد عامين بالتمام من إطاحة الجيش بمرسي، بات اﻷمور أسوأ مما كانت عليه في عهد مبارك وأصبح مصر مجرد “سجن كبير تحكمه دولة بوليسية".
بينما ختمت صحيفة لاكسبريس بالقول ان إعلان الحكومة المصرية عن "قانون جديد لمكافحة الإرهاب"، وقتل تسعة من قيادات جماعة الإخوان، يبدي أن "مصر السيسي"، لم تتعلم شيئا من دروس الفشل القمعية.

مقالات اخرى للكاتب

سكة ..





اعلان