29 - 06 - 2024

زاهي حواس يكشف سر "ميسي" في سقارة

زاهي حواس يكشف سر

أعلن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس أن أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للأثار بمنطقة جسر المدير بجبانة سقارة، قد أسفرت عن عدة اكتشافات أثرية تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة بالدولة القديمة.

وكانت من بين الاكتشافات جبانة ضخمة تحوي عدة مقابر، منها مقبرة المدعو "خنوم جد إف" الذي كان يعمل ككاهن في عهد الملك "أوناس"، ومقبرة المدعو "مري"، وكذلك مقبرة كاهن المجموعة الهرمية للملك "ببي الأول" وربما يدعى "ميسي"، بالإضافة إلى تسعة تماثيل من الحجر الجيري الملون.

وأضاف حواس، أنه تم العثور على بئر يصل عمقه إلى 15 متر، عُثر أسفله على حجرة بداخلها تابوت من الحجر الجيري بداخله مومياء لم تُمس للمدعو "حكا شبس".

كما عُثر على بئر يصل عمقه حوالي 10 متر، بداخله مجموعة تماثيل خشبية وثلاثة تماثيل حجرية لشخص واحد يدعى "فتك"، بالإضافة لتابوت داخلة المومياء الخاصة به، كما عثرت البعثة على العديد من التمائم وأدوات التجميل وتماثيل على هيئة معبودات، وكذلك أواني فخارية.

وكان يرافق عالم الآثار في الاكتشاف المهندس مصطفى رحيم رئيس مجلس إدارة Bloggers bortal للتسويق الالكتروني.

وبسؤال عالم المصريات المصري الشهير الدكتور زاهي حواس عن «تماثيل ميسي» ضحك العالم، مؤكدًا أنه لا يوجد علاقة للتماثيل باللاعب الفائز ببطولة كأس العالم مؤخرًا ونجم باريس سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه مجرد تشابه في الأسماء.

وعن هوية "ميسي" الذي عُثر على تماثيل له في الكشف الأثري المُعلن عنه اليوم، قال "حواس" في تصريحات صحفية له، إن كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول كان يُدعى ميسي أيضًا.

وأوضح، أنه تم العثور على 9 تماثيل من الحجر الجيري، يُعتقد أنّها عائدة للكاهن ميسي، وتمثل هذه القطع رجل بجواره زوجته، وكذلك تماثيل للخدم، وتماثيل منفردة.

وعن كيفية تحديد اسم "ميسي" لصاحب تلك المقتنيات، أوضح عالم الآثار، أنه في بداية الكشف، لم يتم العثور على أي نقوش تشير لاسم صاحب هذه التماثيل، وبعد شهور من أعمال البحث والتنقيب، تم العقور على "باب وهمي" بجوار موقع التماثيل، يشير إلى أنّ صاحبه يُدعى "ميسي" وهو كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول.






اعلان