17 - 07 - 2024

الأنصاري: التعاون في العمل التطوعي ثمرة يانعة وهو ضرورة ملحة لإحداث آثاراً إيجابية على المجتمعات المستهدفة

الأنصاري: التعاون في العمل التطوعي ثمرة يانعة وهو ضرورة ملحة لإحداث آثاراً إيجابية على المجتمعات المستهدفة

قال الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية، إن التعاون مع الاتحاد العربي للتطوع يعد ثمرةً يانعة، للنهوض بأداء الأعمال التطوعية وإحداث آثاراً إيجابية على المجتمعات المستهدفة.

وهنأ الأمين العام لمؤسسة محمد بن فهد العالمية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري – في كلمته التي ألقاها نيابة عنه ممثل الأمين العام عبدالرحمن الدوسري – الفائزين بالجوائز على ما قدموه من مشاريع نوعية مبتكرة، مؤكداً أن المؤسسة من خلال طرحها لهذه القلادة أو غيرها من البرامج التنموية الإنسانية، تسير على النهج الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية تجاه النهوض بالعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم.

وأعرب الأنصاري عن شكره لجامعة الدول العربية على رعايتها واستضافتها لهذا الحفل، موضحا أن القلادة تهدف في المقام الأول إلى النهوض بأداء الأعمال التطوعية على المستوى العالمي، كما عبر عن شكره وتقديره للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز على الدعم الذي تلقاه المؤسسة للنهوض بالعمل الإنساني وتحقيق أهدافها.

واستعرض الأمين العام للمؤسسة، البرامج التي تقوم بها المؤسسة للنهوض بالعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم، موضحا أن الجائزة تهدف للنهوض بالعمل التطوعي على مستوى العالم وتستهدف في هذه الدورة المنظمات والمؤسسات من أجل القضاء على الفقر والجوع وحماية التراث والثقافة والفنون وإلقاء الضوء على المبادرات والمشروعات التي تسهم في حماية المجتمعات والنهوض بها، منوها بالشراكة الفاعلة بين المؤسسة والجامعة العربية.

وكرمت المؤسسة الذين ابتكروا مشاريعاً ساهمت في خدمة المجتمعات في شتى المجالات، ويشكل هذا الحدث سنوياً منصة عالمية رائدة لتعزيز ممارسات التطوير والابتكار لدى المشاركين، وتحفيزهم على الاستفادة من التجارب الناجحة والنهوض بأداء الاعمال التطوعية على المستوى العالمي ودفع هذا الأداء من أجل إحداث آثاراً إيجابية على المجتمعات المستهدفة.

وتابع: ما يميز هذه القلادة هو التطوير المستمر لآلياتها لتتماشى مع مختلف الظروف ولتتناسب مع أحدث المتطلبات، حيث أصبحت تضم عدداً من المحكمين من أصحاب الكفاءات والخبرات من أكثر من دولة عربية وعالمية، بالإضافة إلى زيادة عدد المجالات وربطها بأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات الأممية، وتشجيع الهيئات والمؤسسات والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية وتحفيزهم لمساندة الجهود الحكومية في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم.

ولفت إلى أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية، تحرص على طرح العديد من المبادرات الإنسانية والبرامج التنموية، تماشياً مع توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تجاه النهوض بالعمل الإنساني والخيري على المستوى العالمي.

وجدد الشكر لجامعة الدول العربية ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين رياض القباج، على رعاية هذا الحفل، كما ثمن جهود الاتحاد العربي للتطوع ودوره البارز في نجاح هذا الحدث.

يشار إلى أنه تم تنظيم الحفل من قبل الاتحاد العربي للتطوع، ومؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية، وتحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، وذلك بالشراكة مع إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين والمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، والاتحاد من أجل المتوسط.

ووزعت الجوائز على المتميزين في ستة مجالات هي: الصحة والرفاه والنظافة الصحية والمياة النظيفة، ومجال التمكين الاقتصادى والقضاء على الفقر والعمل اللائق، ومجال التعليم والقضاء على الجهل ومحو الأمية، ومجال التراث والثقافة والفنون، ومجال البيئة والمناخ والطاقة النظيفة والحياة في الماء والبر، ومجال الأمن الغذائي والقضاء على الجوع، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.