أكد العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، الذي تصادف وتنبأ بزلزال تركيا قبله بثلاثة أيام ، وجود احتمال لتعرض مصر ولبنان والعراق وإيران لزلزال قوي قد يحدث خلال بضعة أيام أو بضعة أعوام. ورد عليه العالم المصري عباس شراقي مؤكدا أن هذا الكلام غير علمي.
وبات كثيرون عبر العالم يتابعون كل ما يصدر عن هوجربيتس ، ويأخذونه على محمل الجد.
وبث هوجربيتس مقطع فيديو عبر قناة SSGEOS بموقع «يوتيوب»، تحدث فيه عن احتمالية وقوع زلزال جديد من المحتمل أن تبلغ شدته 6 درجات على مقياس ريختر، وهو ما يمكن وقوعه في الفترة بين يومي 10 و12 فبراير الجاري ، وربط ذلك باكتمال القمر ، قبلها بأيام ، ما يؤدي إلى حدوث زلزال.
وحذر هوجربيتس من أن تشهد المناطق التي شهدت زلزال الأسبوع الماضي هزات ارتدادية، بخلاف زلزال جديد تقع في المناطق الجنوبية الشرقية من المواقع الأولى، حيث لبنان، والعراق وإيران. وأشار العالم الهولندي بأن مصر ستشهد زلزالًا، لكن لم يستطع تحديد موعد حدوثه وقال هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، وأضاف : "رغم هذا لا نستطيع التأكيد على موعد حدوث ذلك سواءً الأسبوع المقبل أو في خلال 5 او 10 أعوام مقبلة".
وأضاف : "في الفترة التي سيزدهر فيها البدر، سنلاحظ ارتفاعًا في النشاط الزلزالي بقوة قد تتراوح ما بين 6.4 و6.7 درجة" .
وفند عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، ما تحدث عنه الباحث الهولندي مجددًا عبر ربط حركة الفلك بتوقعات حدوث الزلازل وتوقعه وقوع زلازل أخرى في المنطقة.
وقال العالم المصري خلال مداخلة هاتفية مع برنامج تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، مساء السبت، أنه لا توجد وسيلة في العالم يمكنها التنبؤ بالزلزال قبل وقوعه في أية بقعة في العالم. وهناك أماكن معروفة بالنشاط الزلزالي المفرط مثل المحيط الهادئ الذي يشهد هزات يومية تصل في بعض الأحيان إلى 300 هزة يوميًا. وأضاف : أعتقد أن ما قاله الباحث الهولندي في زلزال تركيا لا يعدو كونه توقعًا تحقق بالصدفة، ولكن لا يوجد دليل يربط بين حركة الفلك وحدوث الزلزال ، مضيفا أن مثل هذه التصريحات تربك الناس.
وتساءل: "لو كنت تعرف موعد الزلزال ، أخبرنا أين يقع وقوته كم؟! لا تجوز مثل هذه التصريحات أن ترعب الشعوب والدول. لو لديه وسيلة علمية يعرضها علينا، لكن حركة الفلك غير معترف بها، وكلامه غير علمي.
