21 - 06 - 2024

عمرو بدر لـ"المشهد": يفوز في انتخابات الصحفيين من يتفهم "غضبهم" ويقدم حلولا لمشاكلهم

عمرو بدر لـ

قال الكاتب الصحفي عمرو بدر مرشح تحت السن لمجلس نقابة الصحفيين، إن مهنة الصحافة في أسوأ أوضاعها علي الإطلاق

وأكد بدر، علي أن المهنة تمر بأسوأ أوضاعها في العامين الماضيين تحديدًا، والتي لم تمر بمثلهما منذ أكثر من عشرين عاما، خاصة فيما يتعلق بالأجور والحريات الصحفية وتقييدها مرورا بالتشريعات والخدمات والمحتوى الصحفي المحاصر، ختاما بالفصل التعسفي الذي انتشر مؤخرا بشكل كبير جدا وسط غياب تام من النقابة، رغم أنها كانت تملك ادوات تجعلها تتعامل مع تلك القضيه.

وأكد عمرو، علي أن المشهد الصحفي في غاية الصعوبة في الوقت الراهن، وأصبح صعبا أكثر نتيجة الغياب التام للنقابه بشكل كامل طوال العامين الماضيين.

وبسؤاله عن السبب الرئيسي وراء ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين قال عمرو: ترشحي ليس طمعا في منصب، بل لمحاولة الحفاظ علي كيان نقابه الصحفيين وإعادتها بعد غياب، وكان علي كل شخص يري أنه مسؤول تجاه هذه المهنه أن يكون موجودا في تلك اللحظه الحاسمه ويقوم بترشح نفسه ، ولذلك قدمت أوراقي للترشح من خلال ذلك المنطق

وعن عوده امتيازات الصحفيين مرة أخري مثل المواصلات والتليفون ودخول المسارح الخ... قال : لابد في البداية أن نكون مقتنعين بأن وجود نقابة قوية يعمل أعضاء مجلسها بإخلاص لصالح المهنه يساعد في الحصول على كل شئ وليست الامتيازات فقط، فالاصل أن تكون النقابة قوية، وكل من أعضاء المجلس يعلم دوره جيدا، خاصة وأن الصحفيين فئه من فئات المجتمع من حقهم المطالبه بعيشة كريمة ومرتبات عادلة، ومن حقهم أيضا الحصول علي امتيازات عادلة، فكل ذلك متوقف على وجود نقابة قوية لديها إرادة أن تذهب للتفاوض مع الدولة خاصة وأنه لم تحصل أي فئة من فئات المجتمع على حقوقهم وهي جالسة، فلابد من التفاوض مع الدولة ، خاصة وأن النقابات منذ البداية تم إنشاؤها من أجل التفاوض باسم أعضائها والدفاع عنهم وعن حقوقهم المشروعة.

وبسؤاله عن احتكار المرشح الحكومي لمقعد النقيب قال: لا أريد أن أتحدث عن نقطة النقيب تحديدا ، لكن أريد أن أتحدث عن فكره الفوز ، فأنا أري أن من سيفوز في هذه الدورة تحديدا هو من يستطيع أن يفهم أن شعار الانتخابات الكبير هو "الغضب" ، والفائز هو من يستطيع أن يفهم مساحة الغضب الكبيرة جدا لدي الصحفيين ، ويستطيع تقديم حلول جذرية لها، هو من سيقع عليه الاختيار من قبل الجمعية العمومية.

وأوضح قائلا: جميع الصحفيين لديهم غضب من الأجور والمرتبات المتردية، وحصار المحتوي الصحفي منذ سنوات والذي ترتب عليه تدمير مهنة الصحافة وتسبب في إغلاق العديد من بيوت الصحفيين، ومن يستطع فهم أن دور النقابة الأساسي هو حماية الصحفي من الفصل التعسفي ، وتفهم مساحة الغضب لدي الصحفيين والعمل علي إيجاد حلول لها هو من سيفوز هذه الدورة.

وختم بدر حديثه قائلا: للأسف وصلنا لمرحلة حرجة جدا ، وهي أن الصحف أصبحت لا تستطيع نقد وزير أو أي مسئول آخر، لأن الصحافة تحولت إلي علاقات عامة ونشرات ، وأصبحت لا تعبر عن جمهورها من الشارع، وبكل أسف طالما هذا المحتوي محاصر لن يقوم أحد بقراءة الصحف المصرية، وبالتالي لن يقوم أي معلن بالاعلان ، ومن هنا لن نستطيع أخذ رواتبنا نهاية الشهر ، لذلك لقمة العيش مرتبطه بحرية الصحافة ، واتمني من الله عز وجل أن تعيد هذه الانتخابات نقابة الصحفيين إلي رونقها من جديد.






اعلان