قال أبوالسعود محمد عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، والمرشح لعضوية مجلس النقابة في انتخابات التجديد النصفي الحالي، في تصريحات خاصة "للمشهد" إنه يخوض الانتخابات ببرنامج انتخابي يحدد فيه هدفه الأساسي وهو لجنة الإسكان وتشكيل مجلس أمناء من الصحفيين والمهتمين لاستكمال حلم إنشاء مستشفى الصحفيين.
وأضاف كان يمكن أن أصوغ برنامجا من عدة زوايا، لأن الهموم النقابية كثيرة جدا، وأنا علي علم بجميع المشاكل التي تواجه الصحفيين، لكنني في الوقت الراهن لا أريد التحدث عن كل القضايا المتشعبة التي أستطيع العمل بداخلها، لكنني قمت بتحديد أهدافي المباشرة.
واستطرد قائلا: لجنة الإسكان تم السكوت عنها منذ خمس أعوام ماضية، حينما تركت لجنة الإسكان داخل مجلس النقابة، وهذا بشهادة جموع الصحفيين الذين أقروا أن من عمل بجدية في تلك اللجنة هم الصحفي الكبير الراحل ياسر رزق رحمه الله عليه، وأبو السعود محمد.
ويضيف : حصلت أثناء رئاستي للجنة علي ما يقرب من ١٥٠٠ وحدة سكنيه متنوعة لحجز النقابة ، و ٥٠٠ وحدة سكنيه للنقابات، بجانب بروتوكولات الوزارة التي لم تتابع من قبل المجلس في غيابي.
وأكد أبو السعود أن الكلام عن إحياء اللجنة لم يأتِ للدعاية الانتخابية، بل هو هدف حقيقي وجد الزملاء والزميلات في حاجة إلى تحقيقه، بعدما مرت اللجنة بتوقف طويل خلال الفترة الماضية.
وأكد المرشح أنه حقق من خلال اللجنة دخلًا مستمرًا للنقابة، بلغ حتى الآن ما يقرب من ١٠ ملايين جنيه، من خلال رسوم بيع وحدات مدينتي المتكرر، ولأن اللجنة ليست لجنة إسكان فقط، فمُسماها الكامل هو لجنة الإسكان والمشروعات؛ حيث وضعت اللبنة الأولى لمشروع مستشفى الصحفيين، بالحصول على قطعة أرض بالسادس من أكتوبر، والتي سوف أعمل خلال المرحلة المقبلة على استكمالها.
وأوضح قائلا: "في رؤيتي الجديدة لإحياء لجنة الإسكان، أرى أن اللجنة يجب ألا يكون كل هدفها توفير وحدات سكنية من وزارة الإسكان أو الأوقاف فقط، ولكن لا بد أن يحصل الصحفيون على أراض مختلفة لبناء وحدات سكنية، أو مصيفية، أو حتى زراعية بأسعار مناسبة، وهو ما يستلزم البدء فورًا في: تأسيس جمعية إسكان الصحفيين وأسرهم لتكون أحد أذرع لجنة الإسكان التي توفر إسكانا مناسبًا لجميع الزملاء وأبنائهم، وتفعيل بروتوكولات التعاون مع وزارة الإسكان التي تؤكد أحقية النقابة في تخصيص وحدات سكنية متنوعة ومناسبة الأسعار للشباب في كل محافظات مصر، وتشكيل مجلس أمناء من الحاجزين بمدينة الصحفيين المتعثرة، تكون له كل الصلاحيات الفعلية، وإعلام جميع الحاجزين بالوضع الراهن دون تزييف للحقيقة، لحل المشكلة بأسرع وقت، وكذلك السعي للحصول على وحدات جاهزة التسليم في الشركات الخاصة مثل مدينتي والرحاب وشركات آخرى بالتقسيط في مناطق متعددة تتناسب مع دخل الزملاء.
