21 - 06 - 2024

رسالة بيت من بيوت الصحفيين

رسالة بيت من بيوت الصحفيين

".. الصحفيون المحبوسون ليسوا أناسا وُضِعوا في زنازين مغلقة فحسب ، لكنهم أعمار تُسرق وأصوات نُبِحت وهي تنتظر من يسعي لإنقاذ ما تبقي لهم من عُمْر، وأرجو أن تسعوا جاهدين لإنهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم فأنتم لا تعلمون حقاً كيف يمر اليوم الواحد وكأنه ألف عام".

هذه جزء بتصرف من رسالة بيت من بيوت الصحفيين، وصلتني من السيدة الفاضلة إيمان محروس، زوجة الصديق العزيز الكاتب الصحفي الكبير أحمد سبيع الذي ينتظر الفصل في نفس الاتهامات المعنية بعمله الصحفي، والتي حصل على براءة منها في عام 2017، وهو واحد ضمن زملاء وزميلات، منهم أعضاء بالنقابة ، ينتظرون دعما نقابيا وتواصلا نبيلا مع الجهات المعنية لاطلاق سراحهم رفقا بأسرهم الصابرة.

أضع هذه الرسالة الإنسانية أمام زملائي وزميلاتي من أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين، ضمن رسائل أخرى تخطب ودهم بالخدمات واصلاح الحال، عسى أن نكون جميعا – كل من مكانه ودوائره - سببا في إسعاد هذه الأسرة وأمثالها ، الذين أعتبر إطلاق سراح ذويهم هي بداية لإنقاذ بيوتهم المحرومة منهم ، ونشر روح التسامح في وطن ينتظر من الجميع التكاتف.

وأدعو من منطلق شخصي انساني ، زملائي وزميلاتي، من المرشحين إلى المساهمة في هذا الدور والبناء على ما تم وفق المتاح من جهود مقدرة من  نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان وأعضاء بالمجلس وخارجه ومترشحين حاليين، وإن من أهم الخدمات أن تخدم بيت زميل أو زميلة بعودة عائلهم إلى بيته كريما.

إن باقي الملفات المطروحة من المرشحين مهمة ولكن يبقى ملف اسعاد بيوت الصحفيين المحبوسين من الاجراءات التي تطرح ثمار التوفيق في باقي الملفات في ظل أجواء أحسب أنها تسعى لاستيعاب هذا المطلب.
-------------------------------
بقلم : حسن القباني

مقالات اخرى للكاتب

لن نعيش في جلباب الماضي





اعلان