30 - 06 - 2024

خالد البلشي يعلن خوض الانتخابات على مقعد نقيب الصحفيين

خالد البلشي يعلن خوض الانتخابات على مقعد نقيب الصحفيين

أعلن خالد البلشي رئيس لجنة الحريات ووكيل نقابة الصحفيين الأسبق أنه سيتقدم بأوراق ترشيحه غدا على منصب النقيب ليكون المنافس الأبرز حتى الآن لخالد ميري رئيس تحرير صحيفة الأخبار ووكيل النقابة الحالي.

وقال البلشي في بيان وجهه للجمعية العمومية للصحفيين ونشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لم يبق إلا أن ندافع عن نقابتنا وقيمنا النقابية وعن التنوع داخلها. آسف لكل من حذروني أن الحشد سيهزم الإرادة.. لازلت واثقًا في جموع الصحفيين ومؤمنًا أن الحفاظ على مساحة تنافس حقيقية، وإرسال رسالة أمل للزملاء بأن المحاولة لازالت ممكنة، أفضل من ترك الساحة خالية بلا تنافس حقيقي، وأفضل من الانسحاب خوفا من خسائر شخصية متوقعة"

أضاف البلشي: "آسف لمن حذروني بأنني سأدفع الثمن في شكل حملات هجوم وتشهير معتادة ومتكررة، فالتشهير الحقيقي أن نرسل رسالة لزملائنا القادمين أن مساحات الحرية المتاحة تضيق، واننا لم نعد قادرين على المواجهة، فنهدر قيمًا نقابية عن المنافسة الشريفة والعادلة خوفا من واقع نعيشه. وآسف لزملائي الذين أرهقهم دائما باستدعاءات لمعارك ومنافسات ضرورية، كتب علينا أن نخوضها معا، فالاستدعاء الآن قادم من قطاعات واسعة في الجمعية العمومية تقول كلمة واحدة "نريد انتخابات تليق بنقابتنا ومنافسة حقيقية وشريفة". 

وأردف قائلا: "آسف لكل من يستسلمون للصور الذهنية المعلبة، ويبخسون قدر زملائهم وقدرتهم وحقهم في إدارة نقابتهم، ولا يدركون أن موقع النقيب يجب ألا يكون رهنًا لرؤية شخصية فهو المعبر عن كل المصالح المتناقضة لعموم الصحفيات والصحفيين وقراراته رهن لتوجهاتهم وليست مرهونة لشخص أو مجموعة نقابية." 

وأكد أن "ترك الساحة خالية هو الذي يرسخ للصور المعلبة، ويرسخ لحالة استفراد شخص أو مجموعة بعينها بمصير جموع الصحفيين، بدلا من إعادة الاعتبار للجمعية العمومية ورقابتها على تصرفات النقيب والمجلس وضبطها، بشرط أن يشعروا أن الجمعية هي من أتت بهم وليس أطرافا خارجها وعبر تنافس حقيقي يلزمهم جميعا بمراعاة أصحاب الحق والفضل في اختيارهم". 

وختم قائلا: "آسف حتى لو كانت هذه مشاركتي الأخيرة بحسابات البعض، ولكن لا مجال للحسابات الشخصية في مواجهة أوضاع استثنائية، تغلق في وجوهنا جميعا أبوابًا لازالت متاحة، فليس أقل من الدفاع عنها، والدفع على الأقل في الإبقاء عليها مواربة، أملا في فتحها بوجودنا معا . ويبقى الأهم هو أن هذا النداء المعلن والخفي من جانب الجماعة الصحفية لضرورة وجود معركة حقيقية لا سبيل إلا الاستجابة له.. مؤمنًا بقدرة أصحاب الاستدعاء على التغيير وموقنًا أن استعادة نقابتنا صارت فرضًا وواجبًا علينا جميعا، ويكفي أن نسلمها لزملائنا محافظين على قيمنا النقابية التي أرساها أساتذتنا وشيوخنا، وتفاعل الأجيال داخلها، ونبقيها مفتوحة أمامهم قبل أن يغلق الباب الأخير في وجوهنا جميعا . معا جميعا من أجل استعادة نقابتنا ووقف نزيف الخسائر بها بوجودنا معا حين تحين لحظة الحقيقة.. وأراها قد حانت معا من أجل نقابة صحفيين تتسع لجميع الصحفيين. ومن أجل نقابة محمية بوجود جمعيتها وأبوابها مفتوحة لأبنائها جميعا. من أجل كل ذلك أعلن تقدمي غدا للترشح على موقع نقيب الصحفيين".






اعلان