19 - 06 - 2024

مؤتمر دولي حول فك شفرة الماضي عبر دراسة المومياوات بجامعة MSA

مؤتمر دولي حول فك شفرة الماضي عبر دراسة المومياوات بجامعة MSA

انتهت أعمال المؤتمر الدّولي الأول حول: فك شفرة الماضي باستخدام نتائج التّطور العلمي في مجال العلوم والبيولوجيا الجزئية لدراسة المومياوات والبقايا الآدمية والحيوانية (Decoding the pas).

نظم المؤتمر كلية التّكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والٱداب MSA بالتعاون مع مركز التّراث الثّقافي العالمي ومؤسسة مصر المستقبل ومركز الآثار الإيطالي والمعهد الثّقافي الإيطالي والبيوتكنولوجي بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة و الآداب.. وبحضور لفيف من الباحثين والأساتذة والعلماء من مصر وسويسرا وإيطاليا والكويت والسّعودية واليابان وبولندا واليونان.

يهدف اللقاء - كما صرح الدّكتور "محمود الشّنديدي" أمين عام المؤتمر وعضو اللجنة العلمية العليا- إلى دعم جهود البحث العلمي المشترك بين مختلف العلوم في دراسات الآثار والتّراث والحضارات القديمة وعلوم الصّيانة ، وذلك لفهم المواد والتّكنولوجيا القديمة وتطوير طرق علنية موثوقة لدراسة (الدي. إن. ايه) والأمراض القديمة. 

تم تسليط الضوء في المؤتمر على تطبيقات علم الآثار الجزيئي الحيوي في مختلف المجالات كعلم الأمراض القديمة، وعلم الأحياء القديمة (الحمض النووي القديم)، والنظائر، والباليو بروتيومك، والمعلوماتية الحيوية، وتكنولوجيا النانو، وعلم الأحياء الدّقيقة، والأنثروبولوجيا، والطّب الحيوي، والعلوم الجزيئية.. وطرق الاستفادة من التّطور العلمي في تلك المجالات.

عُقدت الجلسة الختامية برئاسة د. يحي جاد مدير المشروع القومي (الجينوم المصري) وقد أسفرت توصياتها عن  ضرورة توسيع قاعدة البحث العلمي في هذا المجال "الجديد" ودعم جهود الباحثين في النّواحي العلمية المرتبطة وتطوير مشروعات بحثية مشتركة لخدمة المهتمين والمتخصصين وطلاب الكليات العلمية الأثرية وذلك لتطوير مناهج دراسات الآثار والتّرميم.

كما أوصت اللجنة العلمية  للمؤتمر على أهمية استمرار عقد المؤتمر بصورة دورية في إحدى الجامعات العلمية مع توسيع دائرة المشاركة لتشمل جامعات ومراكز بحثية عالمية.. ونشر أعمال المؤتمر في المجلات العلمية المُحكّمة.. وإتاحة نتائج الأبحاث أمام العلماء والباحثين والجهات المعنية للاستفادة منها.

ضمت اللجنة العلمية العليا للمؤتمر كل من د.انريكو شلبرت ود. ريتشارد ليفنثول بجامعة بنسلفانيا. ود. ديفيد سكالماني مدير مركز الآثار ومدير المعهد الثّقافي الإيطالي. ود. بدوي إسماعيل أستاذ الأركيومتري ومستشار رئيس جامعة الأقصر. ود. محمود الشّنديدي استشاري إدارة التّراث الثّقافي والعالمي. ود. رانيا ممتاز المنسق العلمي للمؤتمر بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب. ود. فرانك روعي مدير معهد زيورخ لدراسات التّطور. ود. ماريا جاتو الأستاذ بمركز البحوث البولندي. 

وقد تَقرر إرسال نتائج أعمال المؤتمر وتوصياته إلي منظمة اليونسكو ومركز البحوث الإيطالي ومركز دراسات التّطور بجامعة زيورخ والجامعة اليابانية ومركز البحوث البولندي ومعهد جتي للصيانة وأكاديميات العلوم وعدد من المؤسسات العلمية والبحثية في مصر والعالم العربي بهدف إدراج تدريس هذا العِلم في برامجها للدراسات العُليا والبرامج الأكاديمية وإقامة ورش عمل للتدريب على الاستخدامات التّكنولوجية الحديثة في مجالات التّرميم والصّيانة وتوثيق الآثار وإنشاء قاعدة بيانات لكافة النّتائج البحثية الحديثة والتي من شأنها تغيير واعادة كتابة التّاريخ بشكل جديد وصحيح.

مع التّوصية بإنشاء موقع الكتروني لعرض الأبحاث العلمية وترجمتها للغة العربية.

وقد ثمّن الحضور قيام المؤتمر بتكريم اسم العالِم الكبير المرحوم أ.د."صالح أحمد صالح" رائد علوم الصّيانة والتّرميم ومؤسِّس قسم التّرميم بجامعتي: القاهرة وصنعاء.. حيث تسلم الجائزة نجله المهندس: أمير صالح بحضور لفيف من تلاميذه والخبراء العالميين في هذا المجال. 

 






اعلان