30 - 06 - 2024

تامر أفندي مرشح تحت السن: أطالب بكادر مالي موحد للصحفيين في كل الصحف تحقيقا للمساواة

تامر أفندي مرشح تحت السن: أطالب بكادر مالي موحد للصحفيين في كل الصحف تحقيقا للمساواة

أكد الكاتب الصحفي تامر أفندي المرشح لعضوية مجلس نقابه الصحفيين – تحت السن - في تصريحات "للمشهد" أنه يعمل في مهنة الصحافة منذ ١٥ عاما، ومر بكل التجارب المؤلمة أثناء عمله بالمهنة، إضافة إلي ذلك تم فصله تعسفيا من إحدي الصحف الكبري بسبب عدم انضمامه "للشلة" علي حد قوله، لذلك قرر خوض انتخابات مجلس النقابة للدفاع عن حقوق زملائه 

وأكد تامر أفندي علي ضرورة رفع مستوى الزملاء جميعا عبر تدريبات عملية صحيحة وعرض تجارب عالمية عن تطور الصحافة بعيدا عن الآراء السياسيه سواء كنا معارضين ام مؤيدين، لذلك لابد من رفع كفاءه الصحفي الذي سيترتب عليه عمل كادر محترم للمرتب الذي تكون النقابة طرفا فيه، ويكون موحدا في جميع الصحف ، وحتى نستطيع التحدث في رواتب مناسبة للظروف الاقتصادية الراهنة ، فلابد أن يكون منتج الصحفي متفوقا ومتميزا بدون استثناء لاحد من الزملاء الصحفيين، لأننا نعتبر أسرة واحدة وبيتا واحدا واي شيء سيء يمس صحفيا فإنه يمسنا جميعا

واستطرد قائلا: تركيزي علي مجال التدريب علي المهنة والتكنولوجيا الخ... ، إضافة إلي ذلك خلق فرص عمل جديدة للصحفيين، حتي يتم رفع مستوي الصحفي ماديا ومهنيا ، إضافة إلي ذلك يجب على النقابة وضع لائحة بمساواة رواتب الصحفيين داخل الصحف، وتكون تحت اشراف وزارة القوى العاملة والتامينات ، بحيث يتم وضع كادر ومسمى وظيفي، فيتساوي رؤساء الاقسام مثلا ببعضهم البعض والمحررون أيضا لرفع الظلم داخل الجرائد، وذلك بعد دراسة الوضع المالي لكل مؤسسة، ففي هذه المرحله ليست كل الصحف تخسر، لان السوشيال ميديا تعتبر مصادر ربح لها.

وأكد تامر أفندي ضرورة عودة الخدمات والامتيازات التي كانت للصحفيين لتوفير جزء من دخولهم المتدنية ، مثل الانتقالات والاشتراكات المدعمة للنوادي و دخول الأماكن الأثرية ، فالصحفي الآن لم تعد له قيمة مثلما كان وقت التعامل مع الصحافة كسلطة رابعة، فهو معرض للخطر في جميع الأحوال ، لذلك لابد من تمييزه لأنه صوت الناس وواجهتهم ، فلابد من أن تكون الخدمات المقدمة تتناسب مع ذلك، ومن جانب آخر لابد من وجود خطاب عقلاني وبسيط ، وعدم الهجوم بدون بينه حتي لا يفقد الصحفي أمانته، ولابد من وجود لغة حوار حتي يستطيع الصحفي إنجاز عمله على أكمل وجه.

وختم تامر أفندي حديثه قائلا: أنا لست مدعوما من أحد ، بل وجه جديد يخوض التجربة حتي يتم كسر الحاجز النفسي عند بقية الزملاء، فأنا أخوض الانتخابات بطولي وقلمي وتشجيع زملائي ، مع العلم أنه ليس لدي سابق تجربة في الانتخابات،  لكنني أردت خوض التجربة، وأمنيتي أن يكون لدي أداء جيد فيها ، وبغض النظر عن النتائج فهذه تجربة هامة بالنسبة لي، وتعلمت عدم اليأس، أظل أحلم وأحاول حتي ارتقي بمهنة الصحافة.






اعلان