قال الكاتب الصحفي حماد الرمحي عضو مجلس نقابة الصحفيين والمرشح في انتخابات التجديد النصفي إن ترشحه للمرة الثانية لعضوية مجلس النقابة جاء لاستكمال خدمة جموع الصحفيين، حيث أنه خلال الفترة السابقة من عام ٢٠١٩ الي ٢٠٢٣ سعي لتقديم كل ما يخدم مصالح الصحفيين وأسرهم وذلك من خلال "التدريب وتطوير المهنة" وهي اللجنة التي عملت علي إعادة تأهيل الصحفيين، بما يتوافق مع سوق العمل في صناعة الصحافة والإعلام الجديد New Media
وقال إنه تم إقامة ١٤٧ دورة تدريبية في جميع فنون الصحافة والإعلام والتحوّل الرقمي للصحفيين وأسرهم بجميع الصحف القومية والحزبية والمستقلة، وأن عدد الصحفيين الذين استفادوا وشاركوا في الدورات التدريبية وصل إلى ٤٦١٧ صحفياً.
وأضاف الرمحي: وقعت لأول مرة في تاريخ نقابة الصحفيين مذكرة تعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، تم بموجبها تنظيم 10 دورات تدريبية شارك فيها 570 صحفيا، ومذكرة تعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتدريب الصحفيين بالمحافظات، تم بموجبها تنظيم 4 دورات تدريبية بمحافظات: الإسكندرية ، الأقصر ، دمياط ، بورسعيد، شارك فيها أكثر من 250 صحفيا بالمحافظات المحرومة من التدريب المهني.
واوضح أنه جاري عمل بروتوكول للتعاون والتدريب مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، ومكافحة الفساد وهيئة الرقابة الإدارية، وجاري أيضا إنهاء بروتوكول للتعاون والتدريب مع وزارة الاتصالات لتدريب الصحفيين وأسرهم على جميع عمليات التحول الرقمي.
وعن المعاشات التي كان يشرف عليها قال: خلال رئاستي للجنة المعاشات تم إنهاء مجموعة من الإنجازات من أبرزها قرار رفع معاش الصحفيين مرتين متتاليتين وكانتا على النحو التالي: المرة الأولي: رفع معاش الصحفيين من 1750 إلى 2100 جنيه، و المرة الثانية: رفع معاش الصحفيين من 2100 إلى 2500 جنيه، واستحدثت لجنة المعاشات تقديم خدمة توصيل المعاش لمنازل "كبار السن" وأصحاب الأمراض المزمنة من الصحفيين.
وأكد علي أن اللجنة نجحت في تجديد عقود ومد سن المعاش ومنع خروج أكثر من 900 صحفي لجدول المعاشات من خلال تجديد عقود العمل بالمؤسسات القومية والحزبية والمستقلة.
وقال: أتبنى مشروعا فعليا لرفع قيمة معاش الصحفيين ومساواة "البدل بالمعاش" مع منح الصحفيين بجدول المعاشات حقهم المطلق في الانتخاب والتصويت والترشح.
وفي مجال التسويات وفض المنازعات قال: خلال رئاستي لجنة التسويات 2019-2020 تلقت اللجنة 110 شكاوى من الزملاء الصحفيين بجميع المؤسسات القومية والحزبية والمستقلة، و قامت بعدة إجراءات استباقية لمنع فصل الصحفيين، ومخاطبة وزيرة التضامن الاجتماعي رسميا بمنع فصل أي صحفي أو إنهاء التأمينات الخاصة بالصحفيين إلا بعد موافقة النقابة.
إضافة إلي ذلك تم تقديم الدعم القانوني لجميع الزملاء الصحفيين المتنازعين قضائيا أمام المحاكم، و نجحت اللجنة في إنهاء عشرات النزاعات الصحفية وديآ بين الصحفيين ومؤسساتهم.
وعن الخدمات العامة للصحفيين قال: قمت خلال الفترة السابقة بتقديم أكثر من 5000 خدمة عامة للصحفيين موثقة بالمستندات في قطاعات "التعليم والصحة والداخلية"، فضلاً عن خدمات "التموين" التي استفاد منها حتى الآن 4300 أسرة صحفية ، وقمت أيضا بتقديم خدمات اجتماعية لأسر الصحفيين، حيث لم يكن بعيدا عني هموم أسر الصحفيين، خاصة الأمهات اللاتي يشغلهن ارتفاع الأسعار واحتياجات الأسرة، من السلع الكهربائية والإلكترونية والمنزلية المعمرة، حيث قمت بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة "بي تك" استفادت منه أكثر من 3600 أسرة صحفية حتى الآن.
وأوضح أنه يجري إنهاء التعاقد مع إحدى كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تجارة السلع الكهربائية والإلكترونية والمنزلية لجميع الصحفيين بأسعار مُخفضة جدًا، وبضمان البدل دون تحمل الصحفي أي أعباء إضافية، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال مسيرة الخدمات التي بدأها لخدمة الأسرة الصحفية لتحسين دخول الصحفيين، بما يتناسب مع مكانتهم الاجتماعية ودورهم الوطني ووظيفتهم السامية.
