16 - 08 - 2024

ندوة بجامعة سوهاج تطالب البرلمان بتشريع لتداول المعلومات تفعيلاً لدستور الدولة

ندوة بجامعة سوهاج تطالب البرلمان بتشريع لتداول المعلومات تفعيلاً لدستور الدولة

- عنوان الندوة دور الإعلام فى دعم البحث العلمى وعقدت بمشاركة عدد من الصحفيين أبناء سوهاج
- انجاز تشريع لتداول المعلومات يدعم الصحافة الهادفة

انطلقت فاعليات المؤتمر العلمي الثامن لشباب الباحثين  بجامعة سوهاج  "الدولي الثالث" وبدأ المؤتمر بندوة  تحت عنوان "دور الإعلام فى دعم الجامعات والبحث العلمى" والتي حاضر بها نخبه من الصحفيين والمحاورين وذلك بحضور د. حسان النعماني نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، والدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة للمجتمع، ونخبة من الإعلاميين بالمؤسسات الإعلامية المقروء ة المرئية، ونخبة من نواب رئيس الجامعة السابقين، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس و شباب الباحثين.

حضر الندوة  محمود مسلم رئيس لجنة الإعلام  بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن ورئيس  قنوات dmc، والإعلامي عمرو عبد الحميد مقدم برنامج راي عام علي قناه Ten، والصحفي أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية ومجلة الديموقراطية بالأهرام، و الصحفي سامي عبد الراضي رئيس تحرير  قنوات النهار ومدير تحرير جريدة الوطن والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين في الانتخابات  المزمع اجراؤها مارس المقبل ، ود. حسام الدين حسين مقدم برنامج ٩٠ دقيقة علي قناه المحور. والإعلامي طه الهوى ، والصحفي طه محمد الشيخ نائب مدير تحرير جريدة الأخبار المسائي بدار أخبار اليوم،وعضو الجمعية المصرية للتشريع.

وأشاد الدكتور مصطفي عبدالخالق بالحضور من الصحفيين والمذيعين ، مؤكداً علي أهمية دور الإعلاميين  في نشر العلم، وأهميته ايضاً في تناول القضايا التي تهم المجتمع، حيث تهدف تلك الندوة الي تشجيع وتحفيز شباب الباحثين وإبراز دور الإعلام و مدى مساهمته في تطوير عملية التعليم و البحث العلمي في الجامعات المصرية

وأوضح د. حسان النعماني أن فعاليات الندوة تناولت مناقشة عدد من المحاور منها دور الاعلام الجديد في دعم البحث العلمي والعلماء، وعرض فكرة التكامل بين الاعلام والبحث العلمي، وعرض رؤيه تقييم وتقويم  للجهود الإعلاميه الحاليه والمستقبلية في تعزيز دور البحث العلمي وتأثيره في تحقيق استراتيجيات الدوله لتنميه المجتمع  والإستدامة.

وقال  النعماني  موجهاً حديثه للإعلاميين: لماذا لا يكون هناك  برنامج إعلامي متخصص في معالجة المشروعات البحثية لشباب الباحثين؟ ولماذا لا يوجد برنامج لإكتشاف المواهب العلمية لشباب الباحثين؟ ، فيما طالب الصحفي سامي عبد الراضي بتدشين تخصص الإعلام العلمي داخل كليات الإعلام، ومقترح انشاء وحدة متخصصة داخل الجامعات الحكومية كحلقة وصل بين المشروعات والأبحاث العلمية ووسائل الإعلام المختلفة.

وقال الدكتور محمود مسلم  أن هناك ندرة في وجود صحفيين متخصصين، لمعالجة قضايا البحث العلمي ، لافتاً أن تشريع البرلمان لتداول المعلومات مهم جداً، لأن ذلك من شأنه أن يكافح الشائعات، لافتاً أن هناك إشكالية ما زالت قائمة، وهي أن عددا من الإدارات، يكون الموظفين غير مدربين، لتداول المعلومات، التي ينبغي تداولها.

وقال الصحفي ناجي قمحه رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية بمؤسسة الأهرام، أن مجلة السياسة الدولية تتبنى نشر كافة التقارير العلمية الهادفة الصالحة للنشر العلمي، في كافة المجالات، بهدف مساندة ودعم القضايا القومية للوطن.

وقال الصحفي طه محمد الشيخ، أن الصحافة لكي تكون هادفة للإصلاح في كافة مناحي الحياة، فلابد من تشريع قانوني لتداول المعلومات، تفعيلاً لدستور الدولة، الذي ينص على تداول المعلومات، لافتاً أن ذلك من شأنه دعم التنمية في ربوع البلاد، مؤكداً أن إحدى كتب الدكتور عليّ الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مدون بها مبدأ قضائي صادر من المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار عوض المر وهو: ( لا يجوز فرض الصمت علي الأخرين ولو كان معززاً بالقانون)، مؤكداً أن تداول المعلومات يعزز استقلال الإعلام الهادف، لافتاً أن عدم تشريع التداول للمعلومات  يتسبب في الصمت، عند من لا يستطيعون الحصول على هذه المعلومات، مطالباً البرلمان بتشريع هذا القانون، مؤكداً على ضرورة أن يقوم  مجلس النواب، بإلغاء المادة القانونية بقانون الصحافة و التي تشترط منح المؤسسة الإعلامية الحق الدستوري بالتصوير، من خلال الحصول على إذن من جهة الإدارة. مطالباً بحق الإعلام في التصوير بدون إذن، بإستثناء الأماكن والمؤسسات التي حدد الدستور منع التصوير فيها، لتحقيق الصالح العام.