بعد اعلان النائب " سليمان وهدان " عضو مجلس ادارة نادى الزمالك انه قد تم شبه اتفاق على توليه ادارة النادى لحين انتهاء مدة سجن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك ، بات الجميع يسأل عما حدث اليوم.

والحقيقة أن الخلاف ما زال قائما داخل مجلس الإدارة وخاصة من جانب امين الصندوق خالد لطيف الذى تمسك باللائحة الداخلية "يتولى امين الصندوق قيادة النادى حال غياب رئيس النادى ونائبه لأسباب قاهرة دون الرجوع للمجلس" وكان معه حتى أمس "جمال عبدالحميد – بسنت جوهر – دعبس – علاء مقلد" 

ظهر اليوم وأثناء زيارة أحمد مرتضى منصور لوالده بمستشفى السجن حدثت مناقشات ساخنة قادها المستشار مرتضى بشخصه مع الفريق المعارض لـ"وهدان" وانتهت إلى الاتفاق على تولى وهدان ، واعلن معظم الأعضاء رغبتهم فى ذلك ، بينما كان خالد لطيف لا يزال غاضبا ، ولكنه أكد للمستشار مرتضى منصور أنه سيلتزم الصمت حتى خروجه نظرا لظروف النادى حاليا والأزمة العاصفة التى يمر بها.

خالد لطيف قال للمقربين منه أنه لن يحضر اجتماعات مجلس الإدارة حتى خروج المستشار مرتضى وتم تفويض أحمد دعبس عضو مجلس الإدارة بالشؤون المالية للنادى والتوقيع على المعاملات والشيكات.

ومن المقرر حتى كتابة السطور هذه ان يتم ارسال خطاب صباح غد الاربعاء لوزير الشباب والرياضة بتولى وهدان، دون الحديث عن إسقاط عضوية أو عزل للمستشار مرتضى منصور وهو عكس ما يتمسك به الوزير رجوعا للمادة 41 من اللائحة الاسترشادية للوزارة.