18 - 07 - 2024

ملتقى "شعبيات" يختتم أعماله بالدعوة إلى دور المرأة في الحفاظ على التراث والهوية المصرية

ملتقى

دعا الملتقى السنوي الحادي عشر للجميعة المصرية لفنون الأرابيسيك والمشربية في ختام أعماله بالمتحف الإسلامي بباب الخلق تخت شعار "شعبيات" إلى تنشيط دور الإعلام في الحفاظ على التراث الشعبي والهوية المصرية عن طريق المسلسلات والنشرات الإخبارية والبرامج الثقافية التي تزيد من إدراك المشاهد و المتلقي عن جماليات التراث الشعبي بمختلف محافظات مصر.

وقال الدكتور الفنان محمد الديب رئيس للجمعية المصرية للمشربية والأرابيسك : إن الملتفي أوصى بالعمل على تفعيل دور الثقافة المتحفية للحفاظ على التراث الشعبي والهوية المصرية، وذلك عن طريق تنشيط رحلات المدارس والجامعات والجمعيات الأهلية لتعميق المفهوم المادي للتراث الشعبي.

وشدد الملتقى على أهمية دور المرأة في الحفاظ على التراث، والهوية المصرية وتفعيله عن طريق دور الأسرة والمجلس القومي للمرأة ، عن طريق الإعلام والأندية الرياضية، وتطيبق التراث على الحرف التقليدية والتراثية، وتنميتها، وذلك عن طريق زيادة  وتفعيل ورش العمل لطلبة المدارس والجامعات، وتنشيط تسويق الحرف التقليدية، في داخل وخارج مصر والتسويق الإلكتروني.

وقال: لقد تناول الملتقي الحادي عشر بحضور أحمد صيام مدير عام المتحف الإسلامي بباب الخلق، وتحت رعاية دكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتحاف بوزارة الثقافة، العديد من الفعاليات، حيث تحدث نخبة من الأكاديميين والفنانين والمفكرين المهتمين بتراثنا، حول العديد من المحاور التي تعكس مكونات الشعبيات المصرية من حلي وتطريز، وأدوات زينة، وديكورات منازل مصر عبر العصور.

وشارك نخبة من الفنانين التشكليين في معرض مصاحب للملتقي، يقدمون إبداعاتهم التي تعكس هوية هذا الوطن، مؤكدا على أن هناك مهم علي المعنيين بتراث بلادنا، يتمثل في المحافظة على هذا الموروث، وتسجيله بكل الأشكال، ليبقى ما بقيت الحياة.

وقال دكتور الديب: لقد جاءت فكرة الملتقى السنوي للجميعة المصرية لفنون الأرابيسيك والمشربية في دورته الحادية عشرة، تحت عنوان "شعبيات"، لتسليط الضوء على شعبيات تراث مصر العريق على مدى مئات السنين، والذي مازال نهرا تنهل منه كل الأجيال، لتروى ظمئها وتحافظ علية من جيل إلى جيل.

ومن خلال هذا الحدث نقدم أعمالا حول فنون الصدف والخزف والديكوباج وتشكيل وزخرفة النحاس وأشغال الورق وأشغال التريكو وغيرها من الصناعات التراثية، والشعبيات في تراثنا الإسلامي والقبطي، وفي حضر مصر ومدرها، من خلال معرض للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافية ومعرض للحرف التقليدية التراثية ومحاضرات وأبحاث وورش عمل مع حفل تراثي، ومسابقات بين طلاب المدارس والجامعات، في محاولة للحفاظ على هذا الإرث التاريخي من أجيال وحضارات وثقافات مختلفة المنبع من أقاليم شوق وغرب وشمال وجنوب وطننا مصر.