17 - 07 - 2024

أسماء مصطفى لكتاب ومحرري المشهد: مادفعني للترشح صعوبة الوصول لأعضاء مجلس نقابة الصحفيين

أسماء مصطفى لكتاب ومحرري المشهد: مادفعني للترشح صعوبة الوصول لأعضاء مجلس نقابة الصحفيين

- سأطالب بحق الصحفيين على المعاش في انتخاب من يمثلهم والحصول على عائد يساوي البدل على الأقل
 - أتعهد بأن أكون موجودة يوم أو يومين بالنقابة لخدمة الزملاء مهما كانت نتيجة الانتخابات
- أقترح حصرا بأسماء الصحفيين المقيمين بمفردهم والتواصل بهم والاطمئنان عليهم وحزم خدمات للمعيلات  

استقبلت صحيفة المشهد مساء الأربعاء الماضي الزميلة أسماء مصطفى المرشحة لمجلس النقابة - تحت السن – في الانتخابات التي تجري يوم 17 مارس الجاري، وأجرت المرشحة نقاشا مع عشرات من كتاب الصحيفة ومحرريها.

بدأت أسماء مصطفى بالقول : "عملت لمدة 13 عاما في المهنة منذ كنت طالبة في السنة الأولى للإعلام ، عملت مندوبة ومراسلة في محافظة ورفضت التعيين في جهات كثيرة لأني أحب هذه المهنة ، وهذا هو شرط النجاح فيها ، لأنها تسري في دم من يحبها رغم أنها لا تحمل لمشتغليها أي مكاسب".

أضافت أسماء: "ما دفعني للترشح وخوض هذه التجربة المرهقة – وأنا لا أرهق نفسي إلا في العمل الخدمي والخيري وأعمل فيهما منذ 7 سنوات – هو صعوبة الاتصال بأعضاء مجلس النقابة ، إلا لو كان هناك صلة شخصية أو نحمل رقمه الخاص الذي يرد عليه أو نحدد موعدا معه ، هذا ما يحدث وهو ما أثار استيائي وتساءلت لماذا لا يكون كل عضو موجودا في النقابة لأيام محددة وساعات محددة ، حتى يجد أي صاحب مشكلة من الصحفيين مسؤولا في المجلس حين يتوجه للنقابة ويساعده على حلها. وأتعهد أني لو فزت بثقتكم ودخلت المجلس سأكون متواجدة بالنقابة في يومين على الأقل من الصباح وحتى المساء دون مواعيد ولا اتصالات تليفونية ، وحتى إن لم يكن لي نصيب سأتواجد يوما أو يومين بالنقابة لأي طالب خدمة من الزملاء أو الزميلات ، وهذا وعد مني".

وقالت أسماء مصطفى: "مستاءة أيضا من نزع حق التصويت من رواد المهنة وأساتذتها الذين يخرجون على المعاش ، وهذا شيء مهين لأن من ينفق عمره في المهنة ويتكون له رصيد كبير من التجارب والخبرة ، كيف لا يكون له صوت ودور في اختيار من يمثل الجمعية العمومية ، ومطلبي أن يكون لهؤلاء صوت وتمثيل وسأحارب من أجله. كذلك نقص المعاش عن المرتب ، حيث يتضاءل دخل من يتجاوز الستين ، ولا بد من البحث عن حل لهذه القضية ومساواة المعاش بالبدل على الأقل".

وانتقدت المرشحة غياب روح الأبوة والأسرة الموجودة في مؤسسات قليلة وتساءلت: "لماذا لاتعم على كل المؤسسات وعلى النقابة؟ حتى يحظى كل عضو في الجمعية بالمساندة والمساعدة وقت الحاجة ، فيد الله مع الجماعة ، لماذا تعم الصراعات في وسطنا الصحفي ، وهل يقبل أن تدرك الوفاة أحد الزملاء ولا يعرف جيرانه إلا بعد ثلاثة أيام؟ فمجموع الصحفيين يتجاوز 10 آلاف بقليل وهو أقل من تعداد شارع في فيصل ، لذا ذهبت للنقابة وطلبت حصرا بأسماء الزملاء الذين يعيشون بمفردهم في مسكن ، هؤلاء لن يزيدوا عن ألفين .. لماذا لايكون معنا حصر بهم وطرق التواصل معهم؟ ويتم الاطمئنان عليهم ولو بشكل أسبوعي".

وأضافت أسماء مصطفى قائلة: "بالنسبة للخدمات ، لا أحب الإعلان عنها ، فكل زميل منا يستطيع أن يخدم الآخرين بما له من علاقات وتأثير في الجهات التي يغطيها وليس شرطا أن يكون مرشحا أو عضوا بمجلس النقابة ، ومنذ فترة طلبت خطابا رسميا من النقابة للإدارة العامة للمرور ، من أجل التعاون لنقل التحول الرقمي الموجود بالمرور إلى النقابة. وذلك يسهل على الزملاء تقديم الخدمات المرورية ، وفوجئت بالنقابة تؤكد أنه ليس صفة حتى أحصل على الخطاب ، وأكدوا أنه ينبغي أن تكون صفة رسمية داخل مجلس النقابة لأحصل على الخطاب!!"

كذلك فكرة بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي يتواجد بمقتضاه موظف مسؤول من البنك داخل النقابة لإنجاز مطالبات من قبيل فتح الحساب واستخراج فيزا المشتريات ، وكذلك الحصول على قروض بدون ضمان.

وأيضا إعادة التعاون في المعسكرات مع وزارتي الكهرباء والشباب والرياضة ، وتدريب الخريجين من أبناء الصحفيين في شركات البترول وشركات الأدوية يحصل بعدها المتدرب على مكافأة وشهادة خبرة. كذلك حزم خدمات للصحفيات المعيلات من أرامل ومطلقات. 

وختمت أسماء مصطفى بالقول: "أغلب المرشحين تدعمهم صحيفة كبيرة أو حزب أو تيار سياسي ، ولكن سندي الوحيد هو الجمعية العمومية وأتمنى أن أحوز ثقتكم".