18 - 09 - 2024

مثقفون سودانيون ومصريون يستبقون "الأهلي والهلال": إنها مباراة كرة قدم وليست معركة.. فلنجعلها عنوان محبة

مثقفون سودانيون ومصريون يستبقون

يمانا بـ وتثمينا لـ العلاقات بين الشعبين المصري والسوداني ، واستباقا لمبارة الهلال مع الأهلي السبت القادم ، ومواجهة للأجواء السلبية التي يستغلها البعض لتعكير الاجواء ، تداعت مجموعة من المثقفين السودانيين  والمصريين واصدرت هذا البيان الذي وجهته للجمهور الكروي وغير الكروي ووسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لقطع الطريق على كل تجاوز، وهو بيان ندعو كل  حريص على هذه العلاقة التوقيع عليه او التضامن معه.

"بيان من المثقفين المصريين والسودانيين"

فلنجعل مباراة الهلال والاهلي عنوانا للمحبة بين مصر والسودان

إنها مباراة  لكرة القدم .. وليست معركة ..

رشح في الأيام الماضيات سجال بين بعض أبناء وادي النيل عبر ضفافه الجنوبية والشمالية بلغ عند البعض تراشقاً وتلاسنا تعدى سبب الجدل، وطال شعب الوادي في البلدين.

ليس لدينا مشكلة في الحوار الشفاف، واثارة القضايا المسكوت عنها بموضوعية من أجل البناء لا الهدم.

 لكن ما لا نحبذه السجال الشعبوي وإثارة الفتن، والوقوع في أفخاخ التنميط المتبادل.

بمثلما نعبر عن أسفنا عن بعض تراشق و جدال بيزنطي، وتلاسنات، في الوسائط الإعلامية بين الأشقاء في دولتي وادي النيل .. تجاوزت في الكثير، وخرجت عن الأسلوب اللائق وما يجب أن يكون عليه أخوة البيت الواحد.

وقد زكي هذا السعار وانساق خلفه البعض بدوافع مختلفة، متناسين أن ما يجمع بين الشعبين أواصر رحم ودم، ما كان لها أن تنفصل بمثل هكذا تراشق. 

ما بين مصر والسودان علائق جذورها ضاربة في عمق تاريخ مشترك، وتربطها الجغرافيا والنيل، وتعززها المصالح المشتركة التي تتجاوز الحكومات والأنظمة السياسية.

يظل إيماناً بوجود ما يوحد الشعب في وادي النيل أكثر من الذي يفرق.

من هنا ننادي وننبه على ضرورة وجود حكماء بين أبناء وادي النيل، يتصدون لاي هتر  يبرز على السطح بين الفينة والأخرى، ويستعر من وقت لآخر حتي يهدأ ثم يعاود الاشتعال مرة أخرى مع كل حدث يجمع بين شعبينا. 

مثل هذه الرزايا والعنف اللفظي، الذي يرشح هذه الأيام .. خصما علي مبادئ الإخوة الحقة بين أبناء الشعبين والتي لو سارت علي نهجها الصحيح، لانطلق شعبانا نحو علاقات متكافئة نزيهة تعود بالرفاه والمنعة للشعبين. 

فلتكن مباراة السبت بين الهلال السوداني والاهلي المصري عنوانا للمحبة بين الشعبين. نبارك للمنتصر فيها وننمي روح المهزوم بالجاهزية للقاءات القادمة والقدرة على الفوز مستقبلاً متحلين بروح الاخاء والود . 

ولنجعلها انطلاقا لمبادراة يطلقها الحكماء في وادي النيل تأكيدا للمعاني السامية بين الشعبين . اغلاقا لأبواب الفتن وما يفرق بين شعبينا. 

 ونحن ندعو الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في البلدين...إلى التعاطي بروح المحبة مع الحدث بين  بلدينا الشقيقتين وقطع الطريق أمام كل عناصر تحاول تعكير صفو هذه العلاقة.

وأسماء الموقعين حسب أسبقية ورود التوقيعات 

١- د. عثمان البشرى المهدي

٢- خليل منون باحث في الشأن الافريقي

٣- خالد محمود.  صحفي

٣- مروة كامل- صحفية 

٤- فايز السليك - صحفي

5- محمد أمين - حزب التحالف 

6- علي قناوي - مهندس زراعي 

7- وائل جمال - صحفي وباحث 

8- محمد عبد الحليم - أمانة الزراعة حزب التجمع 

9 - خضر الخواض - باحث

10 - سمير حسني 

11- جمال ابو عليو - صحفي 

12- محمود الشربيني - كاتب وصحفي ومؤسس ملتقى الشربيني 

13 - عادل المليجي 

14 - عمرو الشافعي 

15 - المهندس خالد علي عيد 

16 - محمد اسماعيل - صحفي سوداني

17 - عمرو الشافعي - مهندس 

18- وائل محمد الحسن حسين 

19- كريم نصر الدين - محامي - حزب الاحرار 

20-  مجدي شندي - رئيس تحرير صحيفة المشهد 

21 - شفيق شعبان - ماجستير قانون - حقوقي 

وآخرون