18 - 07 - 2024

حمدين صباحي يدعو الى حوار سوداني شامل يضع حدا للحرب الدائرة

حمدين صباحي يدعو الى حوار سوداني شامل يضع حدا للحرب الدائرة

أكد حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبى والأمين العام للمؤتمر القومي العربي، والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية، عبر صفحته الشخصيه علي موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" علي ان السودان كان هدفاً دائماً لمخطط استعماري صهيوني يهدف الى تقسيمه وتفتيته ومنع استقراره وتنميته، و تأجيج الصراعات في السودان مخطط  لتخريب اجواء الانفراجات والمصالحات الجارية في الأمة العربية والاقليم.

وقال حمدين في بيان أصدره باعتباره الأمين العام للمؤتمر القومي العربي: "نتابع بقلق شديد تطورات الاوضاع في السودان التي كانت نتيجة من نتائج التدخل الاجنبي فيه، هذا التدخل الذي يهدف الى اخضاع السودان للارادة الغربية وفرض مشروعه الاستعماري بابعاده الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، عبر حرب اهلية يوظف فيها البعض ضد هذا البلد الشقيق.

وازاء ذلك، ندعو الى حوار سوداني سوداني شامل يضع حدا للحرب التي بدأت نذرها، كما ندعو الى رد الامر الى الشعب السوداني من خلال انتخابات حرة نزيهة يختار عبرها برامج الحكم والحكام وفق ارادته الحرة

كما ندعو حكماء السودان ورموزه الاجتماعية والسياسية، الى اطلاق مبادرة وطنية توقف الحرب وتمنع تطورها الى حرب اهلية تكرر تجارب الاقليم وتجارب السودان السابقة، مبادرة تقوم على الحوار السوداني السوداني بعيدا عن اي تدخل خارجي، يفضي الى حلّ يحفظ للسودان وحدته وهويته العربية- الاسلامية- الافريقية، ويحقق العدالة والتنمية والحرية لشعبه الذي ما بخل يوماً على قضايا أمته، بل كان في القلب منها، لا سيما حين اطلق العرب من الخرطوم بلسان الخالد الذكر جمال عبد الناصر لاءاته الثلاث: "لا تفاوض، لا صلح، لا اعتراف بالكيان الغاصب"، وخصوصاً في الغارات الصهيونية المتعاقبة على بورسودان، بحجة ان سلاحاً ياتي اليها ويذهب الى غزة المحاصرة.

كما توقف المؤتمر باستنكار شديد  امام حادثة تطويق قاعدة مروى التي تشكل قاعدة تدريبات جوية مصرية -سودانية واحتجاز عدد من الضباط والطيارين والعسكريين المصريين  بما يعزز الاعتقاد ان يكون احد اهداف هذه الاشتباكات هي ضرب العلاقات الاخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين اللذين يدركان ان امن مصر من امن السودان، وامن السودان من امن مصر...

ويدعو المؤتمر الى الافراج الفوري عن العسكريين المصريين المحتجزين.

واضاف أن السودان كان منذ تأسيس دولته المستقلة هدفاً لمخطط استعماري صهيوني يريد تقسيمه وتفتيته ومنع استقراره وتنميته، لأن اعداء السودان والأمة يدركون حجم ثروة هذا البلد الزراعية، وحجم موارده الطبيعية، ويدركون خطورة أن يتوفر له الاستقرار والسلام والهدوء والوحدة، للاستفادة من هذه الثروة والموارد، ويصبح قوة عربية- اسلامية- افريقية تُحدث فارقاً في موازين القوى لغير مصالح اعداء السودان  والامه العربية و الإسلامية والقارة الافريقية.

من هنا كان حرصنا في المؤتمر القومي العربي على الدعوة إلى إغلاق الجرح السوداني وكل جرح عربي، ونرى في استمرار الاشتباكات خدمة مجانية لكل من لا يريد الخير للسودان ولأمتنا العربية، بل يرى في تأجيج الصراعات في السودان  مخططاً لتخريب اجواء الانفراجات والمصالحات الجارية في الامة العربية والاقليم.

ويعلن المؤتمر دعمه للشعب السوداني سائلا الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى وبينهم عضو الامانة العامة للمؤتمر الدكتور محمد حسب رسول  الذي اصيب بجراح من شظايا الاشتباكات".