27 - 06 - 2024

ملتقى الشربيني يناقش "خباء النقد والشعر معلقة امريء القيس" للناقد د. محمد عبد الباسط عيد

ملتقى الشربيني يناقش

يناقش ملتقى الشربيني الثقافي في ندوة يوم الخميس 27 أبريل الجاري، كتاب خباء النقد والشعر معلقة امرؤ القيس "الشروح.. البلاغة.. الحجاج"، للكاتب والناقد د. محمد عبد الباسط عيد.  

وقال محمود الشربيني مؤسس الملتقي: تمثل الندوة ليلة ثقافية من طراز خاص جدا، لمحبي الثقافة، ويناقش دكتور محمد عبد الباسط، وضيف الملتقى للمرة الأولى الدكتور سعيد شوقي استاذ الأدب والنقد الحديث والادب المقارن بقسم اللغة العربية وآدابها بآداب المنوفية ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها . 

واوضح أن للدكتور شوقي خمسة كتب منشورة هي توظيف التراث في تراث نجيب محفوظ ، وبناءالمفارقة في المسرحية الشعرية ، والادب المقارن من الأطر النظرية إلى الدراسات النصية وتنظير المصطلح وقضاياه :التجريب -التزامن -التعاقب -، والتجريب الأدبي بين ممارسة الإبداع وتنظير النقد ، ومسرحيتا الأميرة تنتظر والعاصفة لشيكسبير دراسة مقارنة  

وأجرى الدكتور شوقي دراسة لمعلقة امريء القيس قراءة تفكيكية تأويلية هذا بخلاف العديد من الدراسات الاخري المنشورة . ومن المتوقع ان يحدث خلال جلسة الملتقى سجالا علميا ونقاشا فكريا حول وجهتي النظر اللتين انطلقت منهما الدراستان اللتان اعدهما الدكتور محمد عبد الباسط عيد، والثانية بمشاركة الناقد والشاعر د.محمد السيد اسماعيل الملقب بناقد الشعب.  

وللدكتور محمد عبدالباسط عيد نصف دستة كتب توجت بـ"الخباء" وكتاب خباء النقد والشعر  الصادر عن دار العين هذا العام هو الكتاب السادس في مسيرة الدكتور محمد عبد الباسط ، وهو أكاديمي مصري، من محافظة القليوبية ،ينحدر من اصول ريفية في  قرية كفر طحا، وحصل على الدكتوراة في عام ٢٠٠٨ من جامعة القاهرة ، في تخصص بلاغة الخطاب ومنها ايضا حصل على الماجستير في الدراسات الاسلوبية عام ٢٠٠٣  

و قال محمود الشربيني ان اسم امرؤ القيس للوهله الاولى - من جانبي على الأقل - يبدو  عجيبًا ، فهناك عالم من الاساطير يوحي به الاسم، فهو قاسم مشترك في كثير من النقاشات التي تتناول الشعر العربي الفصيح .. وكتاب محمد عبد الباسط يقع في ٢٦٢صفحة من بينها ٦صفحات خصصها لثبت المصادر والمراجع باللغتين العربية والانجليزية، وهو عبارة عن ثلاثة فصول  اولها  وهو العقل النقدي حول المعلقة وهو يضم مبحثين  ، ومن بين مايتضمنه هذا المبحث حديث عن تعدد روايات المعلقة وحكايتيها الاولى وهي مقتل جُحْر الملك والثانية دارة جُلجُل والثاني وهو يتضمن سؤال المنهج في قراءات المحدثين وينتهي بخلاصات الكاتب  

والفصل الثاني وعنوانه البلاغة و الحجاج والثالث وهو بعنوان المعلقة ..قراءة في استراتيجيات الحجاج  وفيه مبحثان اولهما جدارية امرؤ القيس  وبها ستة لوحات  اولها الاطلال  وآخرها السَّيل والمبحث الثاني عن ظاهر النص وعالمه . 

في مقدمته البديعة يكشف الدكتور محمد عبد الباسط اسباب ولعه بالمُعَلّقة وهدفه من هذه القراءة الجديدة   فيشير الى ان العرب لم يعرفوا من الشعر ماهو أشهر من المعلقات ، ولا يقدمون على امرؤ القيس  ومعلقته  شاعرا أخر.






اعلان