تفتتح الدكتورة فينوس فؤاد وكيل اول وزاره الثقافه الأحد المقبل معرض التصوير الفوتوغرافي الـ21 للفنان الطبيب محمد الديب في قاعة المعارض بكليه الفنون التطبيقيه بجامعة حلوان بالقاهرة، والذي يستمر حتى 4 مايو تحت رعاية الدكتورة ميسون قطب عميده الكلية.

ينطلق المعرض تحت عنوان "جماليات بصرية"، وتقام خلاله ندوة بعنوان "استخدام المؤثرات الخاصة في التصوير الضوئي الحديث"، يوم 1 مايو، بإشراف الدكتورة حنان قسم رئيس قسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون في كلية الفنون التطبيقية، ويحاضر فيها مجموعة من المتخصصين في هذا المجال. 

وكشف الطبيب الفنان محمد الديب  عن أن المعرض يضم حوالي 50 عملا فنيا من الصور التي تعكس حجم التطور الذي لحق بالتصوير الفوتوغرافي، ومدى قدرة المصور على توظيف رؤيته بإستخدام التقنيات في تقديم أعمال فنية يرى فيها كل متلقي جانبا فنيا مختلفا، وحسب زاوية رؤيته للعمل. 

وقال : إن المعرض الـ21 به العديد من الأساليب الحديثة في التصوير الفوتوغرافي الحديث، تم تطبيقها بصورة إبداعية مبتكرة، موضحا بأنه خلال القرنين التاسع عشر والعشرين تطورت آلات التصوير بصورة فائقة وأحدثت التكنولوجيا والتقنيات العالية في كاميرت التصوير تطويرا في الصورة الضوئية الحديثة. 

وأوضح الدكتور محمد الديب أن المؤثرات الخاصة هي أساليب يستخدمها الفنان الفوتوغرافي لإحداث صورة فنية بإستخدام العديد من الأساليب، مثل التصوير من قرب، والتضاد، والفوتو مونتاج، وطبع النيجاتيف، والصورة ذات اللون الواحد، وبطء وسرعة الغالق، واستخدام الكمبيوتر والفوتشوب، والتركيبات الضوئية والرسم بالضوء وغيرها وهدفها الأساسي هو نقل الصورة الفوتوغرافية للمتلقي برؤية جديدة. 

وأضاف، أن الصورة السالبة هي نغمة منعكسة للصور الموجبة، بحيث تظهر المناطق المضيئة فيها مظلمة، والعكس بالعكس، والصورة السالبة الملونة تكون بالإضافة إلى ذلك معكوسة الألوان، بحيث تظهر الدرجات الحمراء كدرجات نيلي "زرقاء – مخضرة"، والخضراء كقرمزية، والزرقاء كصفراء، وتم إستخدام الرسم بالضوء عن طريق بطء سرعة الغالق، أو تحريك الكاميرا، لمصادر الضوء المبدعة وإعطاء مكونات صور تجريدية.