17 - 07 - 2024

شكري: لا حلول عسكرية للأزمة السورية والتدخلات الخارجية وانتشار الإرهاب بدعم دولي عرقلا تسويتها سياسيا

شكري: لا حلول عسكرية للأزمة السورية والتدخلات الخارجية وانتشار الإرهاب بدعم دولي عرقلا تسويتها سياسيا

أكد وزير الخارحية سامح شكري دعم مصر لسوريا للخروج من أزمتها، إن الشعب السوري عانى نتيجة تعرقل الوصول لحل سياسي، واستمرت في زيادة المعاناة التدخلات الخارجية وانشغال المجتمعة الدولي بقضايا أخرى وعمليات الاستقطاب، وانتشار الإرهاب بدعم من دول أخرى.

وقال وزير الخارجية، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، إن الدول العربية تولي اهمية خاصة لحل القضايا داخليا من خلال الجامعة العربية وحل ملفاتنا بأنفسنا، حفاظا على أمننا ومقدرات شعوبنا، وقد أثبتت الأزمة السورية أنه لا حل عسكريا لها وأنه لا يوجد هناك طرف منتصر، وأن السبيل الوحيد للحل السياسي هو التوافق بين الأشقاء السوريين ومناقسات اللجنة الدستورية بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية.

وأضاف أن مصر واصلت جهودها مع الأشقاء العرب والبهجة الأممية إلى سوريا، والاجتماع الذي عقد في عمان هو تطورات إيجابيا لاتخاذ الخطوات التنفيذية لتطبيق بنود اجتماع عمان، ونشدد أنه على الحكومة السورية المسؤولية الرئيسية للوصول للحل، ونعيد التأكيد على ضرورة وفاء كل طرف بالتزاماته.

وكانت انطلقت أعمال اجتماع المجلس في دورته غير العادية بخصوص تطورات الأوضاع بالسودان وفلسطين ومتابعة الوضع بسوريا ومناقشة قرارات عودتها إلى الجامعة.

ويعقد الاجتماع برئاسة سامح شكري وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس، وحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، حيث يتم مناقشة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الوزراء في الدورات الثلاث غير العادية.

وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين قد اجتمع، أمس السبت، برئاسة مصر، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية؛ للتحضير لاجتماعات اليوم.

يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت عقد اجتماعات عدة بين وزراء خارجية عدد من الدول العربية بشأن وضع سوريا، التي علقت أنشطتها في جامعة الدول العربية.