30 - 06 - 2024

بالصور.. جلسة حول توثيق التراث البحري المصري في المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر لجامعة عين شمس

بالصور.. جلسة حول توثيق التراث البحري المصري في المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر لجامعة عين شمس

عقدت جلسة الخميس أمس الخميس "بعنوان التراث البحري المصري عبر العصور، برئاسة الدكتور حسام طنطاوي عميد كلية الآثار، جامعة عين شمس، حول توثيق التراث البحري عبر العصور بالتعاون بين الكلية، ومؤسسة الصالون البحري المصري  في المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر للجامعة.

وشارك فيها وفد رفيع المستوى من الصالون البحري برئاسة الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية ونائب رئيس الصالون البحري والرئيس الأسبق لهيئة قناة السويس وللهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، وعضو مجلس أمناء الصالون البحري، واللواء بحري محمود متولي أمين عام الصالون البحرى ومصطفى أبوزيد أمين الصندوق، والربان هشام النعماني عضو مجلس الأمناء، والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى الأسبق، واللواء الدكتور أحمد عبد الله محافظ بورسعيد والبحر الأحمر الأسبق، واللواء الدكتور أبو بكر عبد الكريم مساعد اول وزير الداخليه الأسبق، والدكتور خالد فتح الله رئيس معهد الإذاعه والتلفزيون وعضو مجلس أمناء الصالون البحرى، أيضا نخبة من الأعضاء وهم الدكتورة هويدا شرف، والدكتورة مني نور الدين، وأ. مرماح عبد الحميد فوزي، وأ. هشام بهجت، ورامي إبراهيم. 

وشارك في الجلسة  من كلية آثار عين شمس الدكتور أحمد الشوكي وكيل الكلية، والدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار الأسبق وعضو هيئة التدريس، والدكتور مصطفي عطا الله الأستاذ بجامعة القاهرة، والدكتور محمد مصطفي بالإدارة العامة للآثار الغارقة، والدكتور باسكال أرنو من جامعة ليون بفرنسا عبر زووم وجمع غفير من أعضاء هيئة التدريس ودارسين وطلاب الكلية.

ونقل الفريق مهاب مميش تحيات رئيس الجمهورية، وتحدث عن تاريخ وأهمية قناة السويس للعالم وبداية فكرة أنشاء قناة موازية والمجهود الكبير الذي بذل سواء في أنشائها أو في تامين قناة السويس خلال ثورتي ٢٥ يناير، ٣٠ يونيو، مؤكدا أن عزيمة وقوة المصريين أقوي مما نتخيل، كما تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ قناة السويس و أنشاء قناة السويس الجديده. 

وتحدث الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، وعميد كلية الآثار السابق، عن تاريخ البحرية في مصر، والذي يرجع إلي حوالي  ٥٤٠٠ سنة علي الأقل منذ فترة حضارة نقادة بمدينة قنا حاليا والتي تنوعت من سفن حربية أو مدنية.

وأشار الدماطي، إلي معركة الدلتا وهي اول موقعة بحرية بين الجيش المصري، وقوم أطلق عليهم شعوب البحر، حين قام رمسيس الثالث، عام٣٢٠٠ ق.م باول معركة بحرية واسس أسطولاً قوياً وخطط لصد هجمات شعوب البحر في النيل، بالإضافة إلي الرحلات البحرية التجارية في عهد الملك ساحورع وغيرها.

وتناول القائد البحري احمس ابن إيبانا الذي سجلت سيرته وأعماله علي جدران مقبرته وكيف بدا مع احمس حتي تحتمس الأول وتدرج إلي أن وصل الي منصب قائد البحربة، كما عرض تعدد الالفاظ البحرية ومسميات المراكب بأنواعها المختلفة  إلي الرحلات البحرية التجارية الي "بلاد بونت"، وغيرها مؤكدا على أن التراث البحري المصري غني وعريق ويستحق توثيق وتفعيل الأستفاده منه حيث عرض مشروع  توثيق التراث البحري المصري عبر العصور بالتعاون مع مؤسسة الصالون البحرى المصرى. 

وتحدث الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار السابق، عن تاريخ صناعة المراكب في مصر القديمة راجعا ذلك إلي جغرافية مصر ووجود البحرين المتوسط والأحمر بسواحل طويلة، مشيرا إلى أن المصريين القدماء اتجهوا إلى استخدام النيل للترحال حيث لم تقتصر أهمية نهر النيل عند المصريين القدماء علي اعتباره فقط  المصدر الرئيسي للمياه اللازمة للزراعة، بل أنه الوسيلة التي تربط شطري مصر، الصعيد الدلتا، وبسبب ذلك قدسه المصريون  القدماء كما استعرض نماذج المراكب التي وجدت بالمقابر وأيضا البرديات التي توضح كيفية العمل علي المركب، وانواع المراكب.

وتطرق إلى طرق وكيفية صناعة المراكب من البردي إلى الخشب، حيث اكتشف بابو رواش اقدم مركب يصل طوله الي ١٣ متر، وكذلك  مراكب ابيدوس، مراكب خوفو ومراكب دهشور بالإضافة إلي ادوات العمل في صناعة السفن قديما.

من جهته ، أشار الدكتور مصطفي عطا الله، أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة القاهرة، إلى اسماء المراكب في مصر القديمة، موضحا أنه قلما نجد منظرا مركب عليه اسم، وأن اسماء المراكب تنوعت ما بين اسم الشجرة المصنعة منها او اسم الخشب المستخدم او استخداماتها  والتي من المراكب المشتقة تسميتها من أسماء مادة الصناعة وهي الخشب، إما كتسمية للخشب أو كتسمية للشجرة نفسها والتي يؤخذ منها الخشب فلدينا مثلا المركب المركب والتي من الممكن أن تكون تسميتها قد اشتقت من كلمة ima والتي من المرجح إنها  كانت تسمية لشجرة، وايضا  im أو iam بمعنى "حلو أو عذب" ويرجح أنها كانت مخصصة للرحلات والتريض، وكذلك مراكب نقل الركاب والماشية.

فيما أوضح الدكتور محمد مصطفي بالإدارة المركزية للآثار الغارقة إنه هناك حوالي٣٢ موقع بمصر في "البحرين الأحمر، والأبيض المتوسطن ونهر النيل، وبحيرة قارون والآبار بالصحراء للآثار الغارقة"، مستعرضا الجهود المبذولة في اكتشاف الآثار الغارقة، مثل ما حدث في ميناء وادي الجرف الذي يعد اقدم ميناء صناعي بالعالم وتم انشائه بالقرب من مناجم استخراج النحاس، وميناء شرق ابوقير "القرن الثامن الميلادي"، حيث اكتشفت تماثيل، عملات، لوحة تمثل مظاهر الحياة اليومية، وموقع قايتباي وفنار الاسكندرية القديم ثم اشار الي مشروع استخراج الآثار البحرية. 

وتحدث عبر تقنية "زووم" الدكتور باسكال أرنو من جامعة ليون بفرنسا حول بناء السفن في مصر القديمه وتطويره والوثائق الداله على ذلك كما تحدث عن الإصلاحات الفنيه ألمرتبطه بالموضوع









اعلان