16 - 08 - 2024

لقاء الصالون البحري.. مسؤول كسوفي يشيد بالمشروعات التنموية.. والميري يستعرض صفحات منسية من تاريخ الخديوي عباس حلمي الثاني

لقاء الصالون البحري.. مسؤول كسوفي يشيد بالمشروعات التنموية.. والميري يستعرض صفحات منسية من تاريخ الخديوي عباس حلمي الثاني

عقد الصالون البحري المصري، اللقاء الشهري بمركز كولكا للتطوير والتدريب بأركيديا مول، حيث حاضر سفير كوسوفا السابق بالسعودية ورئيس الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الدكتور بكر إسماعيل حول "آفاق العلاقات المصرية الكوسوفية في ظل المتغيرات المعاصرة.

وأثنى السفير بكر إسماعيل، على المشروعات التنموية التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأيضا أشاد بحجم ما تم تنفيذه من مشروعات في البنية التحتية وخاصة في الطرق والكباري والنقل وغيرها من المرافق.، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن كوسوفا.

وتحدث المؤرخ الكبير الدكتور خلف الميري، حول صفحة منسية من تاريخ مصر الحديث "الخديوي عباس حلمي الثاني"، الذي أكد أن الخديوي عباس حلمى الثانى تولى الحكم وكان عمره  18 عاما فى 1892 شابا مثقفا ومتعلما، ورحب الإنجليز على الفور بتوليه اعتقادا منهم أن صغر سنه وانعدام خبراته سيسهل لهم السيطرة عليه، ورغم ذلك فلم تكن علاقته بالإنجليز على ما يرام فى الكثير من الأوقات.

وشهدت فترة حكمه والتى استمرت 22 عاما العديد من الأحداث التى أضافت لرصيده أحيانا وخصمت من رصيده احيانا أخرى معظم الوقت، حيث حاول اتباع سياسات داخلية وخارجية إصلاحية، فداخليا حاول الاستقلال بصنع القرار فى القصر والنظارة ومجلس النواب عن هيمنة الإنجليز.

كانت أول صداماته مع الإنجليز حينما اتخذ قراره بإقالة وزارة مصطفى فهمى باشا فى 1893 وذلك لعدم رضائه على أدائها من ناحية، وكذلك لعدم ثقته بخصوص علاقاتها بالإنجليز وممثلهم اللورد كرومر من ناحية أخري.

وظلت الخلافات كبيرة خاصة لتشجيعه للتيا.ر الوطني ومصطفى كامل الي ان وصلت إلى حد العداء الصريح بين بين الخديوى عباس عباس حلمي الثاني، وكرومر الذي حاول التخلص من الخديوي، لفطنته بعد أن اكتشف أن صغر سن الخديوى إنما هو مصدر قوة لا ضعف وأن ضعف خبراته السياسية لم يكن عائقا أمام إدارة شئون البلاد للدرجة التى أوصلت كرومر إلى الشكوى إلى حكومته فى بريطانيا مما أسماه "تدخل الخديوى فى شئون البلاد".

يعد الصالون البحري المصري أول صالون ثقافى بحرى فى الشرق الأوسط ، وأحد الصالونات الثقافية المتخصصة، والذى تأسس فى أغسطس  2012 ليضم نخبة متميزة من المهتمين بالبحر والاقتصاد والثقافة وشتى العلوم الاجتماعيه بهدف تسليط الضوء على الاقتصاد المرتبط بالبحر ونشر الثقافة البحرية باعتبار أن مصر دولة بحرية فى المقام الأول قبل أن تكون زراعية أو صناعية مشاركة منهم فى النهضة الثقافية التى تحتاجها مصرنا الحبيبة.

كما تم اشهار الصالون مؤسسة مركزية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي طبقا لاحكام القانون ١٤٩ لسنه ٢٠١٩، وتهدف رسالة الصالون، إلى نشر الثقافه خاصة الثقافة البحرية وأبراز أهمية قوة مصر فى البحر والعمل على تعظيم الأستفادة منها لصالح ايجاد فرص العمل للشباب ودعم التنمية الشاملة.