صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأن القمة الـ32 فى المملكة السعودية، حققت المرجو منها فيما يتعلق بملفات وقضايا المنطقة وأن عودة سوريا يعد من أهم قراراتها.
وأضاف أبو الغيط - في كلمته خلال المؤتمر الصحفى للقمة العربية التى عقدت بمدينة جدة السعودية، أن الاجتماعات كانت سلسلة للغاية وهادئة، وأن أهم القرارات هي عودة سوريا مرة أخرى وهي تحمل رمزية واضحة للغاية بأن العرب يريدون أن ينخرطوا بقوة لحل الأزمة السورية.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إنه ينبغي الاعتراف بأن غالبية الأزمات العربية تعالج خارج الإطار العربي وبالكاد كانت الدول العربية تشارك فيها، مضيفا أن هناك الآن على سبيل المثال لجنة من خمس دول خاصة بحل الأزمة السورية ولجنة أخرى للسودان والتعامل مع أزمتها، كما أن هناك تفاعلاً من الجامعة العربية مع الأزمة الليبية في الإطار الدولي وبالتالي هذه اللجان سوف تعمل ولديها بعض المعلومات التي تؤشر إلى فعاليتها.
وحول الأوضاع في السودان، قال أبو الغيط إن اللجنة الوزراية العربية المكلفة بالحوار مع الأطراف السودانية اجتمعت أول أمس، واستمعنا لتقرير حول جهد المملكة السعودية في السعي بين الطرفين لتحقيق وقف إطلاق نار ثم الانتقال إلى هدنة مفتوحة ثم بدء البحث في صلب التسوية، متوقعا أن تكون هناك تحركات بين السعودية والأمانة العام ومصر لتتحرك الأمور باتجاه تسوية الوضع بشكل إيجابى.
