قال السفير الروسي في مصر جيورجي بوريسينكو، إن مصر من بين الشركاء الرئيسيين لروسيا، والذي يعود تاريخها إلى آلاف السنين لكنها تتميز دائما بالحداثة والديناميكية.
وأضاف السفير الروسي بمناسبة احتفال روسيا بعيدها الوطني والذي تقيمه في 12 يونيو من كل عام، أن العلاقات الدبلوماسية المصرية – الروسية مرتبطة بـ 80 عاما، وهناك معاهدة الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي التي ترمز إلى مستوى عال من التفاهم والثقة المتبادلتين.
وأشار بوريسينكو، إلي أن روسيا تعمل على تقاليد الصداقة الراسخة وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتوسيع العلاقات في مجال الثقافة والتعليم ولارتقاء بالتعاون الاقتصادي، بما في ذلك إمدادات روسيا غير المنقطعة من القمح والمساعدة في بناء محطة الطاقة النووية المصرية الأولى.
وقال السفير الروسي ، إن هذا العام تحتفل روسيا في وقت تضطر فيه لصد الهجوم القوي من قبل الغرب الذي لا يخفي أن هدفه هو إلحاق أكبر قدر من الضرر الاقتصادي ببلدنا وحتى الهزيمة العسكرية، حسب تصريحاته.
وأضاف : لقد شهدنا ذلك بالفعل أكثر من مرة، ولقد مزق الغزاة المختلفون من جميع أنحاء العالم الأراضي الروسية من جميع الجهات وحاولوا استعباد شعبنا وحتى إبادة الروس وتقطيع أراضينا التاريخية وإنشاء تشكيلات دولة تحت سلطتهم.
وتابع قائلا: على مدى السنوات الـ500 الماضية أظهر الأوروبيون الذين قدموا وتصوروا أنفسهم على أنهم "مثقفون للغاية" و"تقدميون" و"ليبراليون" و"ديمقراطيون" النشاط الخاص في الحملات ضد روسيا وجاءوا إلينا للنهب والبطش.
وختم السفير الروسي تصريحاته، أنه بمناسبة العيد الوطني لروسيا أتمنى لجميع المواطنين الروس والمصريين الثقة بالنفس والنجاح في جميع المساعي، وأنا واثق من أننا سنتغلب معا على أي صعوبات ونجعل العالم مكانا أفضل.
