30 - 06 - 2024

خالد داوود يكشف لـ"المشهد" تفاصيل اجتماع قيادات الحركة المدنية مع أحمد الطنطاوي

خالد داوود يكشف لـ

 كشف الكاتب الصحفي خالد داوود، الناطق باسم الحركة المدنية والمقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي في الحوار الوطني، تفاصيل اجتماع قيادات الحركة المدنية أمس مع النائب السابق أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في 2024 والذي جاء بناء على طلب الأخير. 

وقال داوود ان الاجتماع تضمن مناقشات واستمع لشرح مبررات النائب السابق أحمد طنطاوي، والأسباب التي دفعته للترشح وخطته للفترة المقبلة، وهو ما ستنتهجه الحركة المدنية مع أي مرشح للرئاسة. 

وتابع خالد داوود قائلا: إن الحركة المدنية منفتحة للاستماع لأي مرشح، ولكن لا يوجد دعم لمرشح بعينه حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى ان الاهتمام الحالي منصب على تحقيق  الضوابط والمعايير التي يجب أن تتوفر للانتخابات الرئاسية القادمة وضماناتها. 

وقال داوود إن هذه الضوابط والمعايير والضمانات لم تتحقق حتى الآن ، وتحقيقها هو ما يسمح للحركة باتخاذ القرار المناسب بشأن دعم مرشح بعينه من غيره. 

واستطرد المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية للحوار الوطني والناطق باسم الحركة المدنية أن هذا الاجتماع يعد الاول من نوعه، للاستماع إلى أحد الراغبين في الترشح لانتخابات الرئاسة، مؤكدا أن الحركة منفتحة للاستماع لأخرين، وتحقيق الضوابط والمعايير المطلوبة هو هدفها الآن، وذلك ضمانا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة مع قرب استحقاق الانتخابات الرئاسية، والمقرر إجراؤها في النصف الأول من العام القادم ٢٠٢٤. 

وأوضح خالد داوود، أن برنامج المرشح ليس المشكلة الآن، ولكن الامر يكمن في طريقة اجراء الانتخابات وتهيئة الظروف المحيطة بها، والتي نراها حتى الآن غير ملائمة لإجراء انتخابات نزيهة أو عادلة. 

وعن أهم الضمانات التي تطالب بها الحركة المدنية، قال داوود ان ابرزها يتمثل في تحقيق فرص متساوية للمرشحين، والسماح لهم بالقيام بجولات،  ووجود فرص متساوية فى الإعلام لهم، وعدم انحياز مؤسسات الدولة للرئيس الحالي حال ترشحه.

وفي بيان عن اللقاء قال المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي "في ختام أسبوع حافل باللقاءات التشاورية مع السيدات والسادة المواطنين ونخبة من الشخصيات العامة والخبراء المتخصصين، اجتمع المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي مساء أمس الخميس بمقر حزب المحافظين بالأمانة العامة للحركة المدنية الديموقراطية (١٢ حزب سياسي وعدد من الرموز الوطنية). جدول أعمال الاجتماع، الذي جاء في أجواء جادة وإيجابية وامتد لأكثر من ٤ ساعات، كان مخصصًا لمناقشة طلب أحمد الطنطاوي دعم الحركة وشراكتها له في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وخلال الاجتماع أكد أحمد الطنطاوي أن قراره القاطع بخوض الانتخابات الرئاسية يأتي بهدف وحيد هو الفوز بها لإنجاز التحول المدني الديموقراطي اللازم لإنقاذ وطننا الحبيب من محنته الخطيرة، وشعبنا البطل والمثابر من معاناته القاسية".






اعلان