27 - 09 - 2024

العجيزي تؤكد أهمية اجتماع اللجنة الفرعية لذوي العلاقة المتعددين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات

العجيزي تؤكد أهمية اجتماع اللجنة الفرعية لذوي العلاقة المتعددين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات

أكدت الوزير مفوض ندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي، بجامعة الدول العربية، أهمية الاجتماع الثالث للجنة الفرعية لذوي العلاقة المتعددين لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات في المنطقة العربية، حيث سيناقش متابعة توصيات الاجتماع الثاني الذي عقد العام الماضي.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الوزير مفوض ندى العجيزي، خلال الاجتماع الثالث للجنة الفرعية، الذي عقد اليوم الإثنين، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية وأيضا عبر الفيديو كونفرانس.

رحب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، والتي تعد بمثابة التفعيل العملي للدور العربي، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم 2245 لقد مرت منطقتنا، خلال السنوات الأخيرة، بظروف استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق، أمن وسلامة الشعوب العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد على الحاضر والمستقبل بدءا من جائحة كورونا ثم الازمة الروسية الأوكرانية والان اشتعال الازمة السودانية والتي تنذر - إذا لم نتعاون في احتوائها - بصراع طويل وتبعات كارثية على السودان.

وقالت العجيزي، إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تولي اهتماما وثيقا لحلحلة الأزمة السودانية واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان باعتبارها طرفًا أصيلا ولكونها الأكثر تأثرا بالأزمة، والأكثر حرصا على إنهائها في أسرع وقت فاستقرار السودان الشقيق، والحفاظ على وحدة أراضيه، وتماسك مؤسساته لا ينعكس فقط على الشعب السوداني، ولكن على الأطراف مع الإقليمية كافة، حيث في القمة الأخيرة أقرت الأمانة العامة تشكيل مجموعة اتصال وزارية عربية للتعامل . 

وتابعت: الأزمة الراهنة وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال مفاوضات "جدة"، والتي نصت على الالتزام بوقف إطلاق النار، وفتح الطريق لنفاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية، وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة، وتؤسس لخارطة طريق للعملية السياسية تعالج جذور الإشكاليات التي أدت إلى الأزمة الحالية وتهدف إلى مشاركة موسعة وشاملة لجميع أطياف الشعب السوداني.

كما أكدت، أهمية استمرار التواصل مع المؤسسات التمويلية والتنموية الداعمة للمشروع المقدم والذي يتم إعداده لبناء حوار مع الدول المتأثرة بالنزاعات لتطبيق منهج الترابط بين بناء السلام والتنمية والمساعدات وتحديد أولويات الدول والبحث عن مصادر متعددة لتأمين التمويل اللازم لبعض المشروعات المقترحة من قبل اللجنة.

وأشارت إلى أن اللجنة، ستعمل على تقديم الملامح الأساسية المقدمة من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية آسيا (الاسكوا) حول تقرير الهشاشة في المنطقة العربية. 

وشددت على ضرورة الاعتماد على الجهود المشتركة والتكامل فيما لوضع حلول حاسمة لقضايانا، قائلا: إن تطبيق مفهوم العمل العربي المشترك يجب أن يمتد أيضًا للتعامل الأزمات العالمية لإصلاح منظوم اقتصادية العالمية، وفي القلب منها، مؤسسات التمويل، وبنوك التنمية تكون أكثر استجابة.

ولفتت العجيزي، إلى أن اجتماع اليوم سيقوم بعرض الخطوات التي تم اتخاذها في تنفيذ توصيات الاجتماع السابق، ونتطلع إلى مشاركات بناءة.