أكد الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الإعلام والاتصال، بجامعة الدول العربية، السفير أحمد رشيد خطابي، الحاجة الملحة لإعادة رسم المشهد الإعلامي العربي من أجل إيجاد المقومات اللازمة للارتقاء بمضمون رسالتنا الإعلامية الجماعية، لا سيما في ظل الثورة الرقمية، والانتشار الكاسح لوسائل التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في كلمته خلال الدورة العادية 17 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، الذي عقد اليوم في المغرب.
وقال خطابي، إن جدول أعمال الدورة (53) لمجلس وزراء الإعلام العرب يتضمن جملة من البنود بدءا بالقضية الفلسطينية العادلة باعتبارها بندا دائما على جدول أعمال المجلس بجانب القضايا الأخرى ومنها تفعيل "خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج"، بما في ذلك مشروع المرصد والمنصة المدمجة للخطة، ووضع استراتيجية موحدة للتعامل مع شركات الإعلام الدولية من منطلق تأمين آلية عربية تنظم عمل منصات البث الرقمي.
وتطلع خطابي، أن تشهد هذه الدورة كذلك إطلاق مبادرات هامة من شأنها إعطاء بعد ملموس للتعاون الإعلامي، وبصفة خاصة اعتماد الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب الذي أعدته مشكورة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وكذلك اعتماد مشروع دليل معيار التصنيف العمري للألعاب الالكترونية، ومشروع البث التجريبي لموقع اللجنة العربية للإعلام الالكتروني.
وأضاف أنه حرصا على أهمية إلقاء الضوء على النماذج الإبداعية المتميزة في المجال الإعلامي تحتضن هذه الدورة الاحتفالية الخاصة بتتويج الفائزين في مسابقة جائزة التميز الإعلامي برعاية دولة الكويت والتي خصص موضوعها الرئيسي للإعلام البيئي " التغير المناخي والمستقبل" وتشمل الأعمال التلفزيونية والاذاعية والصحافة المكتوبة والإعلام الرقمي في سياق التفاعل مع الانشغالات الإقليمية بما فيها قضايا البيئة والتنمية المستدامة.
