قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بالسجن المشدد 10 سنوات لـ 3 متهمين باستدراج شخص بحجة إلحاقه بوظيفة وسلب مبالغ مالية ومتعلقات كانت بحوزته ثم مطالبة أهله بفدية لإطلاق سراحه.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالى الصعيدى، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين خالد. م 19 سنة عامل وحسام رمضان مصطفي 20 سنة بدون عمل وعاصم ربيع عبدالحميد 17 سنة بدون عمل، بخطف المجني عليه رمضان محمد رجب محمد بالتحايل، بأن قاموا بإنشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك موهمين إياه بوجود فرص عمل ومستغلين رغبته في ذلك مستدرجين اياه الي مكان وما أن وصل إليه حتى اختطفوه وسرقوا المنقولات والمبالغ المالية الموجودة معه بالاكراه، بعد إشهار سلاح أبيض في وجهه لبث الرعب في نفسه وشل مقاومته وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المنقولات والمبلغ المبين بالتحقيقات.
وقالت تحقيقات النيابة إن المتهمين قبضوا على المجني عليه وحجزوه بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على ذوي الشبهة وعذبوه بدنياً بان شدوا وثاقه وانهالوا عليه ضربا وأنهم حازوا وأحرزوا سلاحاً ابيضاً وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "كتر - حبال" بدون مسوغ من الضرورة الحرفية.
واستدرج المتهمون المجني عليه إلى محل الواقعة عن طريق نشر اعلان على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشان وجود وظائف شاغرة بمدينة شرم الشيخ فتواصل معهم عبر تطبيق الواتس اب واتفق على مقابلتهم للتقدم للوظيفة وحال وصوله محطة مترو الانفاق بمنطقة دار السلام تقابل مع المتهم الأول والذي اصطحبه إلى الشقة محل الواقعة موهما إياه بإجراء مقابلة شخصية للتقدم للوظيفة وما ان وصل حتى حجب رؤيته المتهم الثاني بقطعة قماش و كبله المتهمون بشريط لاصق وحبال وأشهر الثالث بوجهه سلاحاً ابيضا (كتر) وتحصل منه بذلك على هاتفه المحمول و المبلغ المالي و اجبروه على الاتصال بشقيقه لطلب مبلغ مالي وقدره ثلاثون الف جنيه لإطلاق سراحه و احتجزوه تلك الفترة بالمسكن حتي امكنه إقناعهم بالنزول
وقال محمد أكرم محمود صالح سليم - ٣٣ سنة - رائد شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة دار السلام إن تحرياته السرية توصلت الي صحة قيام المتهمين بارتكاب الواقعة وكان قصدهم من اقتراف الواقعة سرقة المجني عليه كرها عنه وطلب فدية مالية لاطلاق سراحه و أضاف بتمكنه من ضبط المتهمين وبحوزتهم الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه.
وبعرض المتهمين على الشاهد الأول قانوناً تعرفه عليهم وأنهم مرتكبي الواقعة حياله.
