17 - 07 - 2024

سفير فنزويلا لدي القاهرة : هدفنا الاتصال بأفريقيا بشأن التجارة والاستثمار

سفير فنزويلا لدي القاهرة : هدفنا الاتصال بأفريقيا بشأن التجارة والاستثمار

استضافت السفارة الفنزويلية في مصر ملتقي تجاري بعنوان"الإمكانيات الإقتصادية التجارية و فرص الأعمال في فنزويلا"، وهو نشاط ترويجي يتيح إنعقاد جلسة إعلامية تحاورية مع عناصر مصرية فاعلة في الأعمال التجارية وعرض بيانات إقتصادية ذات أهمية حول نقاط قوة إقتصاد فنزويلا والأجواء الواعدة لتوسيع نطاق التعاون والتبادل مع جمهوريةمصر العربية.

وأكد السفير ويلمر باريينتوس فيرنانديس، أن الملتقي يعتبر  فرصة مواتية لتوفير معلومات موثوقة حول النهضة الاقتصادية في فنزويلا،  لتبادل الأفكار حول الجدوى والميزات التي تضمن تقدمالأعمال في السوق الفنزويلي فضلا عن التسويق في كلا الاتجاهين من السلعوالخدمات ذات المصلحة المشتركة.

و أكد السفير على المصادر الطبيعية القيمة والاستراتيجية ومصادرالطاقة التي تملكها فنزويلا ، مع إشارة خاصة لتطوير منطقة حزام أورينوكو للنفط وحزام التعدين، مشددا على ما لديهم من مستوى عالي لاحتياطي النفطوالغاز بالإضافة إلى إمكانيات التعدين واسعة النطاق.

و قام السفير بتسليط الضوء على الموارد المائية الضخمة لفنزويلا، ومواطن قوتها للتطوير الزراعي والحيواني وعلى الفرص التى يقدمها قطاع السياحة ليعرض للعالم فوائدنا السياحية كبلد متعدد المرافق اللوجيستيةالمضمونة من خلال سبعة موانئ جديدة وعشرة مطارات دولية كذلك على صلابةالقطاع المالي الفنزويلي الذي يضمن أنماط مختلفة من النقل الدولي للمواردبالعملة الصعبة وعمليات الإعادة إلى الوطن والمدفوعات والشحنات من الأرباحالقابلة للتحويل للعملات العالمية الاساسية.

وبالإشارة إلى الضمانات القانونية حدد السفير أن المرحلة الحالية في فنزويلا يتم تقديم عدد لا يحصى من الفرص التي قد يستغلها اقتصاديين ذوي رؤية للمستقبل وواعيين بالقدرات الهائلة التي تمتلكها البلاد بإطار تنظيمي مفيدللاستثمار الخارجي، وفي هذا الصدد أشار إلى الضمانات المنصوص عليها في الدستور الفنزويلي بشأن مبادرات خاصة ومعاملة بالمساواة للمستثمرينالمحليين والأجانب في الدولة وفي مدى القانون الدستوري ضد الحصاروالمبادئ والسياسات والإجراءات الموضوعة في القانون الدستوري المتعلقبالاستثمار الأجنبي المنتج بالإضافة للحوافز الاقتصادية والمالية وأشكال أخرى تشمل القانون الأساسي للمناطق الاقتصادية الخاصة والذي تمتالموافقة عليه عام 2022 لتسريع عملية الانتعاش الاقتصادي التي تمر بهافنزويلا.

وفي هذا السياق، اشار إلى أن  فنزويلا  لديها تصور راسخ عن الانتعاش الاقتصادي، نظراً لان عام 2021 كان عاماً من الاستقرار والحفاظ على السلام وفي عام 2022 تم تعزيز النمو الاقتصادي ولا تزال احتمالية النموالايجابي قائمة في هذا العام 2023؛ أي الحفاظ على الإتجاه التصاعدي الإيجابي للغاية لاقتصاد فنزويلا.

واشار السفير إلى أن فنزويلا حددت هدفها الرئيسي وهو وضع طريقة للاتصال بأفريقيا فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار، مما يسمح لنا الوصول للشرق الأوسط وآسيا، والموقع الجغرافي لمصر من شأنه أن يعزز ترويج فنزويلا أو تأثيرها التجاري علىنطاق إقليمي وعابر للقارات.

وفي هذا الصدد، شدد على أن للحكومة الفنزويلية مصلحة خاصة في تعزيز التقارب الايجابي بين الجهات الفعالة في مجال الاعمال التجارية لكلا البلدين، هادفاً إلي وضع برنامج عمل مشترك، مع التأكيد على أن جدول الأعمالالثنائي سيركز على عقد مؤتمرات للأعمال التجارية  التي تعزز الفرص، والتفاعل، والترويج للسلع، والخدمات القابلة للتصدير بين فنزويلا ومصر، لفتحمجالات و حدود تجارية جديدة و بدعم من القطاعين العام والخاص.

و أعرب السفير في ختام كلمته عن امتنانه لمشاركة رجال الأعمال في هذا الحدث، وهو حضور يتيح لنا إلقاء نظرة سريعةعلي طرق التقارب لخلق أوجه التعاون والاستفادة من المستقبل الواعد للتجارةالاقتصادية بين فنزويلا ومصر.

وأشاد المشاركون بالمبادرة وشكروا الدعوة الودية، معربين في الوقت نفسه عناهتمامهم بمعرفة التسهيلات المتاحة لرواد الأعمال المصريين لدخولهم السوقالفنزويلية. 

كما أعربوا عن أهمية الحصول على بيانات عن المنتجات التي سيتم تسويقها في كلا البلدين وعن تسهيلات الحصول على التأشيرات الحالية.

واشارت غرفة التجارة العربية  البرازيلية عن استعدادها للتعاون مع جميعبلدان أمريكا اللاتينية في تعزيز التجارة والاستثمار في كلا الاتجاهين.

وأعلن ممثل وزارة البترول المصرية استعداده للتعاون مع فنزويلا من خلالالشركات العاملة في قطاع النفط، مثل إنبي، موضحاً أنها تسعى إلى أن تجدالشركات المصرية فرصًا حقيقية للعمل في فنزويلا في السنوات القادمة، وأنهممستعدون لتقديم أي دعم لتلك الشركات للحصول على فرص حقيقية وتسهيلالتواصل بين الشركات في كلا البلدين لزيادة الاستثمار في فنزويلا.

وأوضح ممثل إنبي إن تلك الشركة هي واحدة من الشركات المصرية العاملةفي فنزويلا، وأنها نفذت حوالي 15 عقدًا مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية، ومن ابرزهم برنامج تدريب الموظفين الذي تم تطويره مع الشركة القابضة لفنزويلا.