17 - 07 - 2024

الشرطة السويدية تمنح تصريحا جديدا لحرق المصحف الشريف ظهر غد

الشرطة السويدية تمنح تصريحا جديدا لحرق المصحف الشريف ظهر غد

منحت الشرطة السويدية موافقة جديدة على حرق المصحف الشريف في وسط مدينة هلسينغبورغ جنوب البلاد غدًا الأربعاء وأعلنت أنها هيأت الأجواء والموارد لإتمام الأمر بشكل جيد.

وكان شخص يدعى "لوكاس ليونغكفيست" وهو سويدي الأصل يعيش في مدينة مالمو وينتمي إلى اليسار السويدي قد تقدم بالطلب بذريعة منع بلاده من الانضمام لحلف الناتو، وقال: "إنها مظاهرة ضد الناتو نفسه ، وليس فقط ضد عضوية السويد في الناتو"!!.

وقال ماتياس سيغفريدسون ، مدير منطقة الشرطة في شمال غرب سكونه: بعد تقييم الطلب يمكن تنفيذ التجمع بطريقة آمنة لأن مكان حرق الكتاب (المقدس الذي يرجح أن يكون القرآن الكريم) الذي حددته الشرطة يؤكد بأن الوضع سيكون هادئًا بخلاف المكان الآخر الذي اختاره مقدم الطلب ، وأعرب عن اعتقاده بأنه لا يوجد خطر حقيقي من أن القرآن هو الذي سيحرق!

وكانت إدانات عربية وعالمية قد أحدثها إقدام  شخص مهاجر على تمزيق المصحف الذي يحمله وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي، في أول أيام عيد الأضحى.

ودعا الأزهر الشريف يوم 29 يونيو الماضي كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة. 

كما دعا الأزهر حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية؛ مشددًّا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين؛ لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها. 

كما أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث إحراق المصحف الشريف وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم ازدراء الأديان مؤخراً في بعض الدول الأوروبية، مؤكدةً رفضها التام لكافة الممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين.