قال رئيس جنوب السودان سلفاكير، إن مباحثات القادة في قمة دول جوار السودان، لا يمكن أن تكتمل دون الحديث عن الوضع الإنساني، منوهًا أن تدفق اللاجئين السودانيين يضغط على الموارد الاقتصادية والاجتماعية في دول الجوار.
وأضاف ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، اليوم الخميس: نود أن نستغل هذه الفرصة وأدعوا المجتمع الدولي للاستجابة لهذه الأزمة، عن طريق إتاحة الموارد لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية.
وأشار إلى أن المحاولة لإيجاد سبل حل لهذا الصراع يجب أن تستهدف تحقيق ما يلي: وقف إطلاق نار مستدام، وإيقاف العداء بشكل مستدام، وإيصال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار عمل لبحث تسوية سياسية سلمية، واحترام سيادة الشعب السوداني وسلامة أراضية.
واختتم رئيس جنوب السودان حديثه: أود أن اتوجه بالشكر للرئيس السيسي لتنظيم هذه القمة، ولحسن الضيافة، والترحيب الذي تلقيناه وكذلك أود أن أشكر المنظمين لهذه القمة الموقرة، هذا عمل جيد اشكركم جميعا.
وانطلقت، صباح اليوم الخميس، فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالب والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
ويعقد المؤتمر في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
