27 - 09 - 2024

السفير الذوادي: الجماعات الإرهابية استغلت التطور العلمي والتكنولوجي في زعزعة استقرار الأوطان

السفير الذوادي: الجماعات الإرهابية استغلت التطور العلمي والتكنولوجي في زعزعة استقرار الأوطان

أكد السفير خليل إبراهيم الذوادي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، أن التهديدات الحديثة في الحروب اللامتماثلة من الأخطار المحدقة بالأوطان العربية وقواتها المسلحة، ومع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل والاعتماد على التقنيات الحديثة في جميع مجالات الحياة استغلت الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة غير النظامية هذا التطور التكنولوجي واستخدامها في خلق أساليب جديدة لزعزعة استقرار الأوطان.

جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع  التمهيدي للندوة :27" لممثلي رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية خلال الفترة من 16 الى 27 يوليو 2033، بمقر الأمانة العامة .

ورحب الذوادي، بوفد الجمهورية العربية السورية بعد عودتها لمقعدها في جامعة الدول العربية - بيت العرب - معربا عن سعادته بانضمامها إلى هذا الاجتماع، كما نقل كما نقل تحيات الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وتقديره لجهودهم في مواصلة عقد هذه الندوات التي تعود بالفائدة الكبيرة على القوات المسلحة.

وأشار إلى أهمية استمرار هذه اللقاءات التي تعزز علاقات التعاون: بين القوات المسلحة في كافة الدول العربية مهنئا العميد علي عبد الله أحمد النيادي رئيس وفد دولة الإمارات رئيس الاجتماع التمهيدي للندوة الحالية، كما تمنى إعداد دراسة قيمة للقوات المسلحة ، تمهيداً لعرضها على رؤساء هيئات التدريب في اجتماعهم الذي سيعقد خلال شهر نوفمبر 2023 القادم.

واعتبر التهديدات الحديثة في الحروب اللامتماثلة من الأخطار المحدقة بالأوطان العربية وقواتها المسلحة، ومع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل والاعتماد على التقنيات الحديثة في جميع مجالات الحياة استغلت الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة غير النظامية هذا التطور التكنولوجي واستخدامها في خلق أساليب جديدة لزعزعة الاستقرار في الأوطان معتمدة على سهولة الحصول على هذه التكنولوجيا، فكان لابد من معرفة ودراسة أخطار هذه الحروب وإيجاد السبل الملائمة واستخدام وسائل التعليم والتدريب الحديثة والذكية لتدريب القوات المسلحة على كيفية التصدي للتهديدات الحديثة والوقاية منها.

وقال إن موضوع هذه الندوة يحظى بصبغة خاصة لأهميته، والأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال توحيد الأساليب العسكرية والتخطيط الاستراتيجي والعملياتي والاستفادة من المقومات البشرية لدى جيوشنا العربية والتعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة والمتطورة لرفع تطوير الكفاءات العسكرية للقوات المسلحة بالدول العربية.

وأضاف أن من الأهداف الأساسية لندوات رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية هو إعداد دراسة استرشادية موحدة تساهم في تطوير مهارات أفراد القوات المسلحة ودارسي الكليات العسكرية وتمكينهم من التعامل بشكل جيد مع مختلف الظروف، بالإضافة إلى العمل على رفع قدرات القادة المسؤولين عن التدريب للبحث الدائم والمستمر لتطوير الأساليب في كافة المجالات من أجل توحيد العقائد العسكرية بالدول العربية، الشيء الذي ينعكس بالإيجاب على أفراد القوات المسلحة. وفي الختام اسمحوا لي أن أعبر لكم عن خالص التمنيات في أعمال اجتماعكم وطيب الإقامة في بلدكم الثاني جمهورية مصر العربية التي نتمنى لها ولجميع الدول العربية الأمن والاستقرار والازدهار.