17 - 07 - 2024

مجهول يتعدى لفظيـًا على أحد متهمي "خلية الظواهري".. والزيات يطلب حماية الأمن

مجهول يتعدى لفظيـًا على أحد متهمي

طالب منتصر الزيات، دفاع المتهمين أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة والتى تنظر وقائع محاكمة 68 متهماً بالقضية المعروفة إعلامياً بـ”خلية الظواهرى” المتهم بها محمد ربيع الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى من المستشار محمد شيرين فهمى رئيس الدائرة الحماية لدفاع والمتهمين لان أحد الموجودين بالقاعة  قام بسب الدين لأحد المتهمين.

كما طلب «الزيات» من القاضى تحديد موعد الجلسة سواء صباحية أو مسائية فرد علية القاضى «ان القرار فى الجلسة الماضية كان مسائى اى بعد الساعة الواحد وبعد انتهاء الجلسة الصباحية، واشتكى من غرفة المحامين الموجودة فى المحكمة وان بها كاميرا ولا نعرف لماذا ونطلب ازالتها فرد القاضى هل تعلمون ان هناك كاميرا فرد الزيات نعم فقال القاضى يبقى مفيش تنصت»، وطلب الزيات ان يكون هناك تواصل بين المتهمين وترافع المتهمين واستشهد بما جاء فى قضية مبارك ومحاكمة القرن فرد القاضى هناك نظام واستشهد فى جلسة محاكمة البلتاجى واخرين بقضية تعذيب مواطن بانة سمح للمتهمين بالمرافعة.

جاء ذلك بعدما صاح المتهم أحمد محمود عبد الرحيم داخل القفص بشكل فجائى ، مطالباً المحكمة بتوقيع الكشف الطبى عليه لتركيب دعائم طبية بقدمه اليمنى المصابة-على حد قوله- لتطالب المحكمة المتهم بإلتزام الهدوء، وهو الأمر الذى لم يمتثل له المتهم مكرراً طلبه بصوت مرتفع مما استدعى قاضى الجلسة لمخاطبة امن المحكمة بطرد المتهم وإجلائه خارجاً لمتابعة وقائع الجلسة.

وتبين من الكشف الطبى الذى قدمته النيابة على محمد الظواهرى عدم معاناتة من اى اعراض وان حالتة مستقرة وعلاماتة الحيوية فى معدلاتها الطبيعية وان المتهم داود خيرت يعانى من ارتفاع السكر فى الدم ويتم معالجتة ولكن الحالة الهامة مستقرة

كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات فى مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر فى القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، قاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى فى البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر