يعتبر مبنى الإذاعة والتلفزيون في «ماسبيرو» ، بالنسبة لكل إعلامي وصحفي ومحرر ومعد برامج وفني وعامل بمثابة «البيت الكبير».
ويوجد بهذا المبنى العريق عدد كبير من الأبناء الذين أصبحوا اليوم أسرةً واحدة بسبب الفتِرة التي أمضوها داخل جدرانه.. ويوم أمس الجمعة كان الاحتفال بمرور ٦٣ عاما على بدء البث التلفزيوني.
الإعلامي عبدالمجيد خضر أحد أبناء «البيت الكبير» وهو من الأجيال الذي قدمت الكثير من البرامج لخدمة الوطن والمجتمع. تمت استضافته في برنامج «زينة»، الذى تقدمه الإعلامية، هدى الجندي ، على القناة الثانية بالتلفزيون ، المصري ، وتحدث عبد المجيد خضر عن ذكرياته السابقة في التلفزيون المصري عندما جلس أمام الكاميرا، حيث قال إن التلفزيون هو بيتى والإحساس بشعور رجوعي بيتي مرة ثانية كان مختلفا.
وعبر خضر ، عن الأشياء التي جذبته للالتحاق بالإعلام من خلال مسابقة خاضها ونجح في جميع اختباراتها.
وقال عبدالمجيد، إن أبرز المحطات البرامجية بدأت بـ «ياميش مجاويش» وصولاً إلى برامج بمدينة شرم الشيخ مثل «عجايب وواحد في مليون بالشارع والتلغراف وسينما ألفين»، في الوقت الذي قدم فيه بإعداد برامج لمدة 10 أعوام.
وأوضح خضر، أن بداية المهرجانات كانت بمهرجان القاهرة الأول ثم مهرجان إسكندرية.
وتطرق خضر إلى أن المذيع يجب أن يكون متعدد المواهب وأن يكون موسوعة متنقلة، لذلك يجب عليه أن يطلع ويقرأ كثيرًا ويُتابع كل ما يدور حوله من أحداث سواء في العالم العربي أو العالم الخارجي.
ووجه خضر، رسالة مفادها وهو أن التلفزيون سيظل القلعة الوحيدة للإعلام المصري والعربي لما ما يُقدمه من رسالة إعلامية هادفة تُشكل الوعي لدى المواطن سواء في مصر أو المنطقة العربية بأكملها.
