اعتبر الرئيس الفسطيني محمود عباس "أبومازن"، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار الذي يتمنى أن يحقق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.
ودعا أبومازن في البيان الختامي الذي ألقاه عقب اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي عقد بمدينة العلمين الجديدة، إلى تشكيل لجنة منكم تقوم باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها اليوم، بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وطالب الرئيس الفلسطيني من هذه اللجنة الشروع في العمل فوراً لإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقات أو توصيات، معربا عن آمله أن يكون لنا لقاء آخر قريب على أرض الشقيقة جمهورية مصر العربية، لنعلن إلى شعبنا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال في كلمته: اسمحوا لي في نهاية اجتماعنا هذا أن أتوجه باسمنا جميعاً وباسمي شخصياً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى مصر الشقيقة بعميق الشكر والامتنان على اللفتة الكريمة باستضافة هذا الاجتماع، وحرصه على أن تكلل جهودنا المشتركة بالنجاح، على طريق إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
كما توجه بالشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة الجزائر، السعودية، قطر، الأردن، تركيا، روسيا والصين، على ما بذلوه من جهود في هذا الأمر، كما توجه أيضا بالشكر لجميع الوفود المشاركة، على ما بذلوه من جهد إيجابي للوصول إلى اتفاق وطني شامل، يعيد إلى قضيتنا ما تستحق من اعتبار.
