30 - 06 - 2024

بعد تحقيق النيابة معه في بلاغ كمال أبو عيطة .. هشام قاسم: قررت عدم دفع كفالة والبقاء محبوسا

بعد تحقيق النيابة معه في بلاغ كمال أبو عيطة .. هشام قاسم: قررت عدم دفع كفالة والبقاء محبوسا

استدعت نيابة حوادث السيدة زينب بالقاهرة  صباح اليوم الأحد الكاتب والناشر هشام هشام - مؤسس جريدة المصري اليوم - ورئيس مجلس أمناء تيار سياسي ليبرالي جديد يسمى التيار الحر، وبعد تحقيق 4 ساعات قال: إن النيابة قررت إطلاقه بكفالة 5 آلاف جنيه لكنه قرر عدم دفعها والبقاء محبوسا!

وتم استدعاء هشام قاسم بصفته "شاهداً" في بلاغ برقم ٨ أحوال بتاريخ ٣ أغسطس ٢٠٢٣م جرائم معلومات ، الا أنه تحول من شاهد إلى متهم بمجرد مثوله أمام نيابة الحوادث بالسيدة زينب .

كَلف مجلس أمناء "التيار الحر" الأستاذ محمد أبو العينين المحامي بحضور التحقيق مع رئيس المجلس كما حضر التحقيق معه عدد من المحاميين من المبادرة المصرية و مكتب الأستاذ ناصر أمين المحامي ومكتب الأستاذ جمال عيد المحامي و الأستاذة هدي عبد الوهاب المحامية .

جدير بالذكر أن هشام قاسم قد تلقي تحذيرات  بعد نشره تدوينات على منصات التواصل الإجتماعي والادلاء بعدد من التصريحات لوسائل الإعلام انتقد فيها الأوضاع السياسية والإعلامية والاقتصادية في مصر .

وكان هشام قاسم قد علق أمس على اعتقال كريم أسعد عضو فريق تحرير "متصدقش" قائلا: "والله لو قبضتوا على نص البلد، برضه حنوصل لكل تفاصيل سرقة وتهريب اموال الشعب، على الطائرة المحتجزة في زامبيا وغيرها من طائرات وسرقات"

وعلق على صورة للرئيس وهو يركب دراجة قائلا: "أحلى من العجل مافيش" 

الغريب أن نيابة السيده زينب الكليه بدأت التحقيق مع هشام قاسم في بلاغ مقدم من كمال أبوعيطه وزير القوي العامله الأسبق وعضو لجنة العفو الرئاسي الي مباحث الانترنت يتهم فيه قاسم بسبه وقذفه علي صفحته الرسمية علي الفيس بوك.

 وكان قاسم قد كتب في 29 يوليو منشورا يقول فيه: "لفت نظري المرة دي تصريحات من شخص يحسب علي المعارضة، من التيار الناصري، وهو السيد كمال ابوعيطة، وشهرته اساسا انه هتيف في المظاهرات وناشط عمالي، شارك في تحريك مظاهرات ٣٠/٦ واتكافئ بمنصب وزير قوي عاملة في الوزارة اللي قامت بتسليم البلد للحكم العسكري بعد ثورة يناير، وطلع في اول تغيير وزاري وعاد الي لعبته الأصلية التي يجيدها بل انتقل للعالمية وكان بيروح نيويورك يقود مظاهرات الترحيب بالسيسي لما يسافر هناك. السيد كمال قال لموقع اسمه تحيا مصر التالي: "التيار الليبرالي الحر شامم فيه ريحة أجندة أجنبية بسبب وجود هشام قاسم“...طيب هي السياسة فيها شم ريحة؟ ولا فيها حقائق تطرح بوضوح امام الرأي العام؟ "وأنا ضد أي تيار يستقوي بالخارج" .....، ياريت كان يوضح، استقوينا فين وازاي بالخارج؟ هشام قاسم نحسبه على الأمريكان والصهاينة ولم نراه في أي عمل وطني مصري” …. وطبعا هنا كان لازم يحدد ايه مفهومه عن العمل الوطني، هل هو تبديد المال العام في مظاهرات تأييد عابرة للقارات، او حتى نهبه؟

وأضاف هشام قاسم: "عموما في السطور التالية نبذة عن مفهوم العمل الوطني عند الرجل ”ادرجت مباحث الأموال العامة كمال أبو عيطة، القيادي العمالي وأول وزير للقوى العامة بعد أحداث ٣٠ يونيو، ضمن المتهمين في أكبر قضية اختلاس للمال العام، وذلك مع ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة في حكومة محلب السابقة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق إعانات الطوارئ للعمال في الاستيلاء على ٤٠ مليون جنيه خلال ٧ سنوات“ واضطر المناضل ابوعيطة لرد ٧٥ الف جنيه حتى يتم حفظ القضية ضده، يعني قانونا الراجل ده اضطر لاعادة اموال استولى عليها بالمخالفة للقانون، وعدم ردها كان سيترتب عليه ضبط واحضاره ومحاكمته جنائيا، والمؤسف هنا أن “الناشط العمالي” استولى على اموال من فلوس اعانة العمال اللي بيدعي الدفاع عنهم، كما كتبت الاستاذة سهام عبدالعال في الاهرام بتاريخ ١٨/١٢/٢٠١٥ . ممكن حد يتصور ان انا بكتب الكلام  انتقاما منه، وده مش صحيح اطلاقا، انا بس حابب ابين للرأي العام نوعية الناس اللي بتتساب على اي حد بينتقد النظام او بيسعى لاعادة الحياة السياسية اللي اتجرفت في العشر سنين بتوع حكم السيسي، يعني الاخ ابوعيطة من يوم القضية الاستيلاء على المال العام، ماحدش سمع له صوت، واول ما ينطق يطلع يشوه عمل سياسي زي التيار الحر، وهنا برضه اتوجه باللوم لكل من يسمح لأمثال السيد ابوعيطة المشاركة في فاعليات  العمل العام، التي يجب ان تقتصر على اشخاص حسني السلوك والسيرة حتى لا تتسبب هذه المجاملات او هذا التراخي، في فقدان احترام الرأي العام للعمل السياسي"

بدأت النيابة في الاستماع الي أقوال هشام قاسم حول البلاغ الساعة الثانية ظهر اليوم الأحد وبعد نحو 4 ساعات غرد قاسم قائلا: "النيابة افرجت عني بكفالة ٥٠٠٠ جنيه، طبعا ده بعدهم، ......... وقررت عدم سداد الكفالة والبقاء محبوسا".






اعلان