واقعة فريدة وغريبة شهدتها محافظة قنا تتعلق برفض مديرية التربية والتعليم هناك بالحاق الطالب "  عمر  ا ا م "  من مدينة دشنا بالمدرسة الإعدادية الاقرب له طبقا لقرار المحافظ والوزير بالتوزيع الجغرافي هناك ،

ولى امر الطالب ارسل بطلبه إلى وزير التربية والتعليم رضا حجازى شارحا له الواقعة ورافضا استقواء مسؤولي التعليم بقنا عليه وعلى نجله دون سبب واضح ،

الوزير الإنسان رضا حجازي وزير التربية والتعليم منح ولى الأمر موافقته والزم المديرية باتخاذ اللازم فى إطار القانون وتعليمات الوزير شخصيا  

الطالب ووالده ذهبا إلى وكيل مديرية التعليم بقنا بحثا عن تنفيذ رغبة الطالب وتعليمات الوزير وكانت المفاجأة.

رفض تنفيذ تعليمات الوزير وبل القيام بعمل عرض وعرض اخر على وكيل وزارة التعليم دون جدوى ،

ولى امر الطالب قرر التنازل عن طلبه حزينا لما وصل عليه الحال من ضرب تعليمات الحكومة بعرض الحائط،

وبات السؤال من يستقوي على من فى مثل هذه الوقائع ومن الذى يشجع البعض على التمادي فى العناد فى وقت تتحدث فيه القيادة السياسية عن ضرورة  الإستماع لرغبة المواطن وفق القانون ، وكذا تعليمات رئيس الحكومة د مصطفى مدبولى بانه لا أحد فوق القانون والدولة ستعاقب بشده من يتعمد تعطيل مصالح المواطن وكذا من يساعده فى ذلك ايا كان هو ومن يقف وراءه ...