زار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم الاثنين المستشفى المصري القبطي في العاصمة الكينية نيروبي، وكان في استقباله الأنبا بولس الأسقف العام بأفريقيا والمشرف على كينيا.
وحرص رئيس الوزراء على تفقد أقسام المستشفى، وأشاد بمستوى الخدمة الطبية بها، معربًا عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها الكنيسة القبطية في السنوات الأخيرة، بقيادة البابا تواضروس الثاني في أفريقيا.
وألقى الأنبا بولس كلمة رحب خلالها عن بزيارة الدكتور مدبولي، واصفًا إياها بأنها تعكس حرص الدولة المصرية على التواصل الفاعل مع أبناء مصر فى الخارج، مقدمًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده المخلصة فى خدمة الوطن.
وتحدث رئيس مجلس الوزراء، مع الطاقم الطبي للمستشفى مُعربًا عن فخره بوجوده في هذا الصرح الطبي المصري الكبير، الذى ينبغي أن نفخر به جميعًا، فهو يقدم خدمات صحية على أعلى مستوى لمواطني كينيا والمقيمين فيها.
وأضاف: أؤكد لكم أن ما تقومون به هنا هو أمر عظيم، فوجودكم من خلال هذا الصرح الطبي الكبير التابع للكنيسة المصرية هو شيء يدعونا جميعا للفخر، وأنا شخصيًا وعلى المستوى الوطني فخور بما رأيته هنا. وأنه إذا كان لدينا سفير رسمي يمثلنا هنا في كينيا، فإني اعتبركم جميعا سفراء غير رسميين لمصر، تلعبون دورًا حيويًّا في تعزيز وسائل القوة الناعمة لمصر حول العالم، وخاصة في قارتنا الأفريقية.
وأكد: أقول لكم أن الحكومة المصرية مستعدة لتقديم جميع أشكال الدعم الذي يسهم في استمرار وصول خدماتكم للمواطنين الكينيين وبالطبع أي مواطن يعيش في هذا البلد.
وصرح لبعض الصحفيين الذين جاءوا لتغطية الزيارة: كان لي شرف زيارة هذا الصرح الطبي المتفرد، وأنا فخور به للغاية، فهو بمثابة سفارة ثانية لنا هنا في كينيا، إلى جانب سفارتنا الرسمية بالطبع، فهم يمثلون مصر في قلب قارتنا الأفريقية.
وأضاف: ما ناقشته مع كل المسؤولين في المستشفى هو أن الحكومة المصرية ستقدم جميع صور الدعم، لاستمرار الخدمات الفريدة التي يقدمها المستشفى للمواطنين الكينيين، وتشمل صور الدعم الممكنة إمداد المستشفى بالطواقم الطبية المتخصصة والأدوية والمعدات الطبية اللازمة.
تأتي زيارة رئيس الوزراء المصري على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس السيسي، في قمة أفريقيا للمناخ التي تجري فعالياتها في كينيا يومي غدٍ وبعد غد.
ومن جهتها قالت وزيرة الصحة الكينية التي رافقت الدكتور مدبولي أثناء الزيارة، إن هذه ليست المرة الأولى التي تزور فيها المستشفى المصري القبطي في كينيا، معربة عن سعادتها لتعاون الحكومة الكينية مع المستشفى، كواحدة من أهم المؤسسات الطبية على المستوى الوطني، موضحة أن لدينا هنا في كينيا أراءً إيجابية للغاية حول المستشفى المصري، وعلى المستوى الشخصي دخلت والدتها المستشفى المصري للعلاج قبل شهرين وتلقت خدمة ممتازة، ورحبت بتقديم أي دعم ممكن للمستشفى، فالمستشفى مزودة بأحدث التكنولوجيات والأجهزة الحديثة.
