17 - 07 - 2024

ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 632 قتيلاً

ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 632 قتيلاً

قتل 632 شخصاً وأصيب 329 بجروح في زلزال قوي ضرب المغرب فجر "السبت" متسبباً بأضرار جسيمة، على ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة عن وزارة الداخلية.

وجاء في بيان للوزارة "السبت" "إلى حدود الساعة السابعة صباحاً، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة".

وأكد البيان "أسفرت هذه الهزة الأرضية عن انهيار عدد من البنايات" في مناطق عدة.

وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش. 

وشعر سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالهزة أيضا.

وخرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم وفقا لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وذكرت وسائل إعلام مغربية أن هذا أقوى زلزال يضرب المملكة. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن السلطات "سخّرت كل الوسائل والإمكانات من أجل التدخل وتقديم المساعدة وتقييم الأضرار".

وبلغت قوة الزلزال 7 درجات على مقياس ريختر وفق المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي. وحُدد مركزه جنوب غرب مدينة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.

وتسبب الزلزال بأضرار مادية حسب شهود وصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.

 وفي إحدى مناطق الحوز، مركز الزلزال، حوصرت عائلة تحت الأنقاض بعد انهيار منزلها، وفق تقارير إعلامية.

ونقل موقع "ميديا 24" عن مصادر طبية أن ثمة "تدفقا هائلا" للجرحى إلى مستشفيات مراكش.

وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالزلزال الذي أثار حالا من الذعر.

وخرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم وفقا لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.

تظهر صور ومقاطع فيديو نشرها مستخدمو الإنترنت حطام مساكن في أزقة مراكش وسيارات تضررت جراء تساقط حجارة.

سجل وقوع الزلزال بعيد الساعة 23,00 (22,11 ت غ). وقدر عمقه بنحو 18.5 كيلومترا وفق المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي.

وقدر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، وهو هيئة علمية متخصصة بالنشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، قوة الزلزال بـ6,9 درجات.

وشعر بالزلزال أيضا سكان مناطق عدة في غرب الجزائر المجاورة لكن الدفاع المدني الجزائري قال إنه لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات.

في 24 فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلاً وعن أضرار مادية جسيمة.

في 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.