أصدر المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي بيانا أكد فيه حبس 36 شخصا من المتطوعين من المتطوعين في حملته الانتخابية إضافة إلى عدد من المحتجزين لم يتم عرضهم على النيابة بعد.

وكان طنطاوي قد صرح قبل أيام بأن الداخلية احتجزت عددا من أنصاره وأعضاء حملته الانتخابية ، إلا أن الوزارة نفت ذلك في بيان تحاشى ذكر اسمه

وانتقد الطنطاوي ما وصفه بالهجمة الأمنية المستمرة على شركائه المتطوعين في حملة الأمل للتغيير السلمي الديموقراطي الذي يضمن لكل المصريين حقهم في (العيش - الحرية - العلم - العمل - العدل) في ظل دولة القانون والمؤسسات. قائلا إن تلك الهجمة بدأت منذ لحظة إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية.

وأوضح أن حبس 36 من أعضاء حملته تم بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا بناءً على محاضر تحريات جهاز الأمن الوطني ضد "مواطنين مصريين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم وشعبهم في تقديم البديل المدني الديمقراطي في إطار الدستور وعبر الانتخابات الرئاسية القادمة".

وطالب الطنطاوي السلطة بالوقف الفوري لهذه الأعمال وحساب المسئولين عنها، كما طالب بالإفراج فورًا عن جميع سجناء الرأي.