أولياء الأمور: الأوناش والمعدات الثقيلة تزاحم أبناءنا وإدارة "منتجع النخيل" ترفض فتح باب بديل
منذ عام تقريبا بدأ الحفر لمشروع تجارى يضم مولات وممشى وكافيهات أمام مجمع يضم ٤ مدارس ومعهدا، بينها مدرسة منارة الفاروق في منتجع النخيل بالتجمع الأول والتي يقع عليها وعلى طلابها اكبر الضرر لان المشروع تسبب في إغلاق مداخلها عدا مدخل واحد يتشارك فيه الطلاب والمدرسون والعاملون مع معدات المشروع .
مع دخول الدراسة يحدث شلل تام للمرور يصل للطريق الدائرى الذي يصل إلى المدرسة من ناحية فندق كمبنسكى
يقول أولياء الأمور: ما زاد الوضع سوءا تعسف منتجع النخيل ومنع اولياء الامور من استخدام بوابات المدرسة الموجودة داخل الكمبوند على الرغم من وجود بوابة مباشرة خارجية للمنتجع توصل للمدرسة مباشرة ، بذريعة الحفاظ على خصوصية سكانه ، رغم محاولة ادارة المدرسة إقناع ادارة المنتجع بذلك، خصوصا وأنه ليست هناك أي وحدات سكنية و لا أي ضرر لسكان النخيل لو فتحوا بوابة النخيل ١ لأولياء الامور وقت حضور وانصراف التلاميذ، كما يمكن لإدارة المنتجع وضع حواجز حديدية بعد بوابة المنارة حتى لا يدخل أحد الكمبوند.
يضيف أولياء الأمور: للاسف حياة أولادنا فى خطر داهم مع بداية الدراسة ونظل مرعوبين على أولادنا حتى يعودوا إلى البيت بعد نهاية اليوم الدراسي ، هذا غير الازعاج من معدات المشروع اثناء اليوم الدراسى
وتقع مدرسة منارة الفاروق في التجمع الأول ويفصلها عن الدائري طريق خدمي ويفصل الطريق الخدمي عن المدرسة منطقه ال buffer zone (منطة عازلة)وبدأ تنفيذ الأعمال في المشروع بمنطقة ال buffer zone خلال وأثناء اليوم الدراسي مما يعرض حياة التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و17 سنة للخطر نظراً لتحرك ومناورة المعدات الثقيلة من وإلي المشروع
يتساءل أحد أولياء الأمور: هل ننتظر حدوث كارثة كي نتحرك؟ لمست ذلك بنفسي عندما كنت أقوم بتوصيل أولادي الي المدرسة وفوجئت بإحدي المعدات الثقيلة ( لودر) يتحرك ويناور أثناء خروج الأولاد من المدرسه فما المتوقع من تكرار هذا الأمر؟!!
ويطالب ولي الأمر بتشكيل لجنة استشارية من الدولة تضم خبراء وأساتذة بالتخطيط العمراني للوقوف علي أهميه هذه المشروعات من عدمها داخل ال buffer zone وفي حالة عدم جدواها يتم إيقافها فورا وفي حالة جدواها يتم وضع آلية ومعايير لإعادة تخطيط المنطقة ووضع بديل للمنطقة العازلة buffer zone ووضع آليه للتنفيذ بعيداً عن أوقات الدراسة للحفاظ علي أرواح أبنائنا حتي لو أقتضي الأمر تأجيل التنفيذ للأجازة الصيفية.
