سجلت مدينة ابوتشت خلال العام الأخير أكثر من ٦٠ كسرا فى خطوط مياه رئيسية وتلقت غرفة العمليات بالشركة القابضة لمياه الشرب والمحافظة ما يقارب ال ٥ آلاف شكوى ،
وتحول موظفون على درجة عامل بالشركة في المدينة إلى مهندسين يقومون بعمل " مقايسات " للمواطنين وتختلف النقايسة طبقا لحالة " رضا " العامل على المواطن ، حتى أن البعض تحول إلى " مقاول انفار " ويعمل فى مد خطوط مياه هى اساسا مسندة لشركات تنفيذ خاصة. كما انتشرت ظاهرة توصيل المياه بنظام الممارسة للمنازل الجديدة والتى فى حقيقتها أرض زراعية فضاء او حتى احيانا دون سند ملكية ودون ملفات تقدم من الأساس.
وهناك سوء معاملة ممنهج هناك مع المواطنين حتى ظن البعض هناك أنهم خارج سيطرة الحكومة من الاساس وقد فهم البعض خروج شركة المياة من دولاب المحليات لقطاع الأعمال العام خطأ ، وأنهم خارج المتابعه والرقابة ، حتى أنه احد المواطنين هناك تقدم بطلب توصيل مياه ، ولانه لم يخضع لبعض طلبات العاملين هناك تم مضاعفة مساحه منزله له ، وعندما تقدم شاكيا وطالبا لجنه محايدة لقياس عقاره ، كان العقاب جاهزا وهو رفض طلبه وانكاره وإلقاء شكواه فى سلة المهملات، ورغم قيام المواطن بالشكوى لرئيس الشركة بقنا والى المهندس ممدوح رسلان رئيس القابضة للمياه لم يتم محاسبه ذلك المسؤول واكتفت إدارة الشركة بقنا بمطالبة المواطن بالتقدم بشكوى جديدة الا ان المواطن رفض وقرر التوجه بشكواه إلى رئيس الحكومة شارحا الواقعة بتفاصيلها،
