17 - 07 - 2024

سمير شحاته يستعرض خمسين عاما من تاريخ سينما المهرجانات الدولية

سمير شحاته يستعرض خمسين عاما من تاريخ سينما المهرجانات الدولية

في كتابه الجديد "نفرتارى النقاد" يرصد الناقد الفني سمير شحاته 50 عاما من تاريخ سينما المهرجانات الدولية، وأسماء أفنت حياتها عشقا في السينما، وكواليس صناعة المهرجانات من خلال "الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما" التي اتخذت من "نفرتارى" شعارا لها.

 أنشئت الجمعية قبل اندلاع حرب أكتوبر 1973، بثلاثة أيام، لتكون واحدة من أعرق الجمعيات السينمائية. هي شاهدة على تطور صناعة السينما، وقد فتحت بمهرجاناتها السينمائية نوافذ على سينما العالم بتقديم نحو 4 آلاف فيلم تمثل قارات العالم الخمس. كرمت نحو 550 سينمائيا من مصر والعالم، حملوا تماثيلها «نفرتارى وحتحور وعروس البحر المتوسط». ألقت الضوء على أفضل التجارب السينمائية، وكشفت ما تعانيه صناعة السينما المصرية. 

هو كتاب ملئ بالنجاحات وأيضا ببعض الإخفاقات، وعشرات الحكايات في الكواليس منها: تحويل 15 موظفا في الرقابة للقضاء الإداري وسجن رئيسة الرقابة بتهمة «الخيانة العظمى» في أول دورة لمهرجان القاهرة ـ عبدالحليم حافظ ينقذ الجمعية من الإفلاس بأغنيتين ـ التلاعب في نتائج لجان التحكيم ـ خناقة علي بدرخان وداود عبد السيد مع صلاح أبوسيف أمام القضاء 4 سنوات ـ دموع نادية الجندي و"الخادمة" التي أضاعت مهرجانا وألغت آخر وأغلقت الجمعية ـ في عام الثورة الشيخ المحلاوي يطلب تكريمه بمنحه تمثال عروس البحر المتوسط ـ رأس المهرجان عاما ثم كتب تقريرا يطالب بإلغائه ـ بعد أن تكرر وفاة نجمين في نفس عام تكريمهما، ابن فنان كبير يرفض تكريم والده.

الغلاف بريشة الفنان أحمد دياب. ويقول سمير شحاته: "لم أجد أفضل من وجه سعاد حسنى ليعبر عن السينما المصرية، واليزابيث تيلور للسينما العالمية وهي حلت ضيفة على المهرجان، والأستاذ كمال الملاخ الكاتب الصحفي وعالم الآثار والمؤسس.