قالت القناة 12 الإسرائيلية إن 100 إسرائيلي على الأقل قتلوا، كما أصيب  750 آخرين بينهم نحو 50 شخصا في حالة حرجة، بينما أكد مقاومون وشهود عيان أسر نحو 15 من الجنود والمستوطنين على الأقل بينهم مجندات.

وقالت سلطات الاحتلال إنه تم اطلاق نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو دولة إسرائيل بالاضافة الى عمليات تسلل الى بعض المناطق والبلدات. وأنه تم استدعاء قوات كبيرة الى منطقة الجنوب والاعلان عن حالة استثنائية في الجبهة الداخلية حتى 80 كلم. الاعلان عن تجنيد عشرات الالاف من جنود الاحتياط.

وقال إيدي كوهين المحلل الإسرائيلي على قناة i24 الإخبارية الإسرائيلية الناطقة بالفرنسية إن "إسرائيل هزمت في هذه المعركة منذ البداية وحجم الإخفاقات هائل وعلى كافة المستويات"  وقال إنه يخجل أمام الصور التي تبثها حركة "حماس"

واعتبر المحلل الإسرائيلي أن حجم الإخفاقات هائل ويشمل كافة الأصعدة، وأن إسرائيل بعد أكثر من 6 ساعات من بداية الهجوم لم تتمكن من السيطرة على الوضع. ا

واعتبر أن الإخفاق الأول يتعلق بوضع الحدود وإمكانية اختراقها بهذه السهولة، وعجز الاستخبارات عن الحصول، مسبقا، على المعلومات الخاصة بالهجوم، وتأخر رد الجيش الإسرائيلي قائلا "المقاتلون الذين لم يردوا أو يقاتلوا"، بينما يسيطر مقاتلو "حماس" على عدة مناطق بعد ساعات طويلة من بدء الهجوم، وتمكنوا من احتجاز عدد كبير من الأسرى، وحتى المستشفيات ... اعتبر أنها عاجزة عن مواجهة الوضع، وحتى أدنى الإجراءات، مثل الإعلان عن رقم هاتف للطوارئ للإسرائيليين من سكان المنطقة. كما أشار إلى غياب رد فعل من المسؤولين الإسرائيليين وتأخر إعلان حالة الطوارئ واجتماع الحكومة الأمنية المصغرة، واعتبر أن إسرائيل، بعد أكثر من 6 ساعات من بدء الهجوم، عاجزة عن السيطرة على الوضع ... معتبرا أن الرد لاحقا بعمليات قصف ضد غزة لا تعني الكثير ولن تغير شيئا أمام التغيير الجذري في موازين القوى.