16 - 08 - 2024

ارتفاع عدد قتلى إسرائيل إلى 600 قتيل و ألفى جريح

ارتفاع عدد قتلى إسرائيل إلى 600 قتيل و ألفى جريح

قالت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية إلى 600 قتيل كما ارتفع عدد الجرحى إلى ألفي جريح وتم أسر العشرات من جنود الاحتلال ومستوطنيه بينهم ضباط كبار في هجوم صاعق لمقاومة الفلسطينية بدأ مع مشرق شمس أمس والاشتباكات لا تزال مستمرة للآن.

ويعد الهجوم أكبر مفاجأة كارثية لإسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973 

وأصيب المجتمع الإسرائيلي بحالة من الذهول الشديد فيما حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات واسعة على قطاع غزة، أطلق عليها عملية "السيوف الحديدية". 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوقوع أكثر من مائتي قتيل، وإصابة 1800 آخرين بجروح جراء القصف. 

وشنت المقاومة الفلسطينية هجوما مفاجئا جوا وبرا وبحرا، وشنت عناصر المقاومة عمليات توغل مباغتة بالعمق الإسرائيلي، فيما أفاد إعلام إسرائيلي باستمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في عسقلان. وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا كبيرا من مسلحي حماس تسللوا إلى بلدات الجنوب. وأعلنت إسرائيل أنها تواجه "حربًا"، وهددت حركة حماس بأنها ستدفع "ثمنا غير مسبوق"، وردت بغارات جوية على القطاع. 

ويعتبر هذا التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "مسلحي حماس هاجمونا من البر والبحر والجو، والقتال ما زال مستمرا"، مشيراً إلى أن "هذا يوم شديد القسوة على إسرائيل". 

واقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع. وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يغلق جميع الحواجز المحيطة بالقدس،

وقال الجيش الإسرائيلي إنه في حالة حرب فيما دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اجتماع طارئ لمسؤولي الأمن. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من المقاتلين الفلسطينيين وقوات الأمن في بلدات بجنوب إسرائيل. وفي غزة، سارع الناس لشراء المؤن تحسبا لصراع قد يستمر أياما. وأعلن قائد هيئة الأركان في كتائب القسام محمد الضيف بدء العملية في بث عبر وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، داعيا الفلسطينيين في كل مكان إلى القتال. 

 وقال "اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض"، مشيرا إلى إطلاق خمسة آلاف صاروخ. 

 وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنه تم إرسال فرق إلى مناطق في جنوب إسرائيل بالقرب من غزة ونصحت السكان بالتزام أماكنهم. وطلبت مجموعة تمثل جنود الاحتياط، الذين أعلنوا عزمهم رفض حضور تدريب بسبب اعتراضهم على التعديلات القضائية، من جنود الاحتياط الحضور للخدمة. 

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن مقاتليها انضموا إلى حماس في الهجوم. وقال أبو حمزة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في منشور على تطبيق تيليغرام "نحن جزء من هذه المعركة ومقاتلونا كتفا إلى كتف بجانب إخوانهم في كتائب القسام حتى النصر بإذن الله".