18 - 07 - 2024

نحن شعب مصر نرفض التفريط في حبة رمل من سيناء

نحن شعب مصر نرفض التفريط في حبة رمل من سيناء

ظلت حدود مصر تتسع في عصور قوتها وتعود إلى أصلها فى عصور ضعفها ، لكن ظلت سيناء مصرية في كل العصور.

 لم تغتصب مصر يوما غير أرضها و لم تتهاون في شبر من أرضها الأصلية ايضا . 

هناك دائما خط فاصل بين فلسطين وسيناء تظهره الخرائط القديمة

امتدت مصر لتحكم أرض الحجاز شرقا ومنابع النيل جنوبا وحتى جزيرة كريت شمالا و كانت أرض فلسطين تتبع مصر تارة و أرض غزة تبقى تحت الإدارة المصرية تارة أخرى ، لكن دائما كان هناك خط فاصل بين مصر وفلسطين.

لست هنا بصدد كتابة تفاصيل تاريخ المنطقة وجغرافيتها،  فهى أمور قتلت بحثا من المتخصصين وأنا لست منهم، لكنى هنا بصدد ابداء رأيي فيما هو مطروح ومخطط له ويتم الدفع بالأحداث للوصول إليه، لحل الصراع بين أصحاب الأرض الفلسطينية والكيان المحتل ، هذا الحل الذي يدور حول إقامة دولة للفلسطينيين على أرض سيناء.

 نحن ابناء مصر نتمسك بحدودنا كما هي، ولا نقبل بالتفريط في حبة رمل واحدة من أرضنا وتحديدا من سيناء ، وإذا كانت أي دولة عربية أو غربية تريد حل القضية بين الفلسطينيين أصحاب الأرض واليهود المحتلين للأرض، فعليها إيجاد حل على حساب أرضها وبعيدا عن الحدود المصرية.

 ولهذه الدول شرقية أو غربية أن تختار بين

-1-  إقامة دولة لليهود على جزء من أرضها.

 -2- إقامة دولة للفلسطينيين على جزء من أرضها..

فإذا أرادت الولايات المتحدة حل القضية تستطيع منح أي من الشعبين أرضا في صحراء أي من ولاياتها الواسعة وغير المأهولة ولتعتبرها ولاية داخل ولاية.

وإذا أراد الخليج حل هذه القضية فإن السعودية مساحتها ضعف مساحة مصر (2 مليون كيلو متر مربع) وعدد سكانها ربع عدد سكان مصر (35مليون نسمة)  ، ويشهد القرآن أن بعض اليهود كانوا مقيمين على أرضها، وهي أولى بالتضحية بجزء من أرضها غير المأهولة بالسكان لإقامة دولة لليهود أو دولة للفلسطينيين.

 أما مصر فهي ثابتة الحدود منذ الأزل وغير مضطرة بحال للتضحية بجزء من أرضها لأجل غاصب أو متهاون، وفي حال إستدعى الأمر الدفاع عن حدود مصر فأنا أول المتطوعين.
--------
بقلم: إلهام عبدالعال

مقالات اخرى للكاتب

خدمة العملاء و تعذيب المواطن