تطلق دار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة الـ 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية المهداة الى اسم فنان الشعب الموسيقار سيد درويش، اعتبارا من يوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري، وتختتم مساء الخميس 2 نوفمبر المقبل، وتضم 38 حفلا غنائيا وموسيقيا بمشاركة 120 فنانا، و5 جلسات علمية بمشاركة 61 باحثا ومقررا وصاحب تجربة من 18 دولة عربية وأجنبية، وتقام على مسارح النافورة، الكبير، الصغير، معهد الموسيقى العربية، والجمهورية في القاهرة، ومسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) ومسرح أوبرا دمنهور. 

ويدور مؤتمر هذا العام حول موضوع "الموسيقى العربية تنوع وثراء" من خلال 4 محاور هي: الموسيقى العربية التقليدية وتنوع روافدها الثقافية، الأغنية العربية المعاصرة، مصادر موسيقية متنوعة، الموسيقى الشعبية في العالم العربي.. تنوع ثقافي ثرى، الإبداع الموسيقى الفني المعاصر واستلهام الموسيقى العربية في العالم العربي وخارجه، بالإضافة إلى المسابقة المصاحبة التي تضم ثلاثة أقسام؛ الأول يحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفنى ويخصص للغناء العربي للشباب من سن 18 حتى 40 عاما.أما القسم الثاني فتم تخصيصه للعزف المرتجل على آلات القانون، العود، الكمان، الناي، والتشيللو. ويختص القسم الثالث بالتوزيع الموسيقي الأوركسترالي.

يخرج حفل الافتتاح مهدي السيد ويتضمن مشاركة الموسيقار عمر خيرت بمعزوفة افتتاحية مصرية، إلى جانب فاصل للاحتفال بمئوية الموسيقار سيد درويش بمصاحبة عازف الكمان أحمد محمد درويش البحر، حفيد خالد الذكر، يليه فاصل للنجمة السورية أصالة بمصاحبة الكورال والأوركسترا بقيادة المايسترو هاني فرحات.

ويصاحب المؤتمر العلمي استعراض خمس تجارب فنية:"نزهة النفوس" لنانسي منير (مصر) في السابعة مساء السبت 21 أكتوبر علي معهد الموسيقي العربية، وعلي المسرح الصغير "غناء أكابيلا لتراث الموسيقى الغربية بشكل بوليفوني" للدكتور نبيل عبد العزيز (المغرب) فى السادسة مساء الأحد 22 أكتوبر، "بيت الموسيقى النجدة الشعبية" للدكتور هياف ياسين ومنى زريق (لبنان) في السادسة مساء الاثنين 23 اكتوبر، "موسيقى الطرب في عصر الذكاء الاصطناعي"للدكتور فادي غوانمة (الأردن) في الخامسة مساء الثلاثاء 24 أكتوبر، "الجيتار بين الموسيقى العربية وموسيقى الفلامنجو" لعلي خطاب (مصر) في السادسة مساء الأربعاء 25 أكتوبر.