16 - 08 - 2024

أفيخاي أدرعي: لا توجد أية دعوة إسرائيلية رسمية لتوجيه (أهالي) غزة نحو الأراضي المصرية

أفيخاي أدرعي: لا توجد أية دعوة إسرائيلية رسمية لتوجيه (أهالي) غزة نحو الأراضي المصرية

أكد أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لا توجد أية دعوة إسرائيلية رسمية لتوجيه سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية. 

وادعى أدرعي أن جيش (الاحتلال) في الأيام الأخيرة يقوم بحملة لاخلاء مناطق تشهد تواجدًا عسكريًّا لحماس ومنظمات (المقاومة) الأخرى من السكان المدنيين حيث يتم توجيه السكان الى مناطق ومآوي داخل حدود قطاع غزة دون الخروج منه. 

وتعاملت مصر بغضب شديد مع تصريح المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت كبير المتحدثين العسكريين الذي قال لصحفيين أجانب "أعلم أن معبر رفح (على الحدود بين غزة ومصر) لا يزال مفتوحا... وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك"، واضطر جيش الاحتلال في وقت لاحق إلى إصدار تعديل للتصريح، وقال في بيان التعديل إن "معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق". 

وقالت مصادر أمنية مصرية وشاهد مساء يوم أمس الاثنين إن العمليات في رفح تعطلت بسبب ضربة على جانب المعبر في غزة.

وأكدت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى لقناة القاهرة الإخبارية (شبه الحكومية) بأن القضية الفلسطينية الآن تشهد منعطفا هو الأخطر في تاريخها.

وقالت المصادر أن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم.

وحذرت المصادر من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني وأن هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال، وتمهد له بمبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيًا وسياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء، وهو الأمر الذي تصدت له مصر، وستتصدى له ورفضه الاجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه وأعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفة، واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التي تجري محاولة لتصفيتها الان.